دمشق
أميركا خذلت الكرد مرات عديدة ويجب أن تكون هذه المرة الأخيرة التي يثق الأكراد بها
رجح رئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين – عضو مجلس الشعب عمر أوسي، وجود اتصالات حالياً بين الحكومة السورية وقيادات من «قوات سورية الديمقراطية– قسد» للتصدي للعدوان التركي في شمال البلاد، وأن «الأجواء إيجابية»، مشدداً على ضرورة نبذ الخلافات، «لأن المهمة الأساسية الآن هي التصدي لهذا العدوان»، وعلى أنه «يجب أن تكون هذه المرة الأخيرة التي يتعاون أو يثق فيها الأكراد بأميركا» بعد أن خذلتهم عدة مرات.
بوتين و روحاني يتصلا بأردوغان قبل الإعتداء على سورية
شهدت الساعات القليلة التي سبقت بدء النظام التركي لعدوانه الجديد على الأراضي السورية، اتصالاً هاتفياً بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس النظام رجب طيب أردوغان، شدد خلال الأول ضرورة احترام سيادة ووحدة وسلامة سورية وعدم تعريض جهود حل الأزمة للضرر، في حين دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني أردوغان إلى «إعادة النظر» بقرار العملية العدوانية، وشدد على أن ضمان أمن الحدود السورية – التركية، يتم عبر انت
لافروف يدعو دمشق وأنقرة والأكراد للحوار..ويصف موقف واشنطن تجاه سوريا متناقض
دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأكراد ودمشق إلى الشروع في حوار لحل المشاكل بمنطقة شمال سوريا جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع نظيره الكازاخستاني مختار تلاوبردي في العاصمة الكزخية نورسلطان.
وكان لافروف انتقد موقف الولايات المتحدة تجاه سوريا، ووصفه بالمتناقض جدا.
وقال "من الصعب أن أقول ما هو الخطأ في التصرفات الأمريكية في سوريا، لكنها متناقضة تماما".
استعدادات العدوان التركي مستمرة: وساطة إيرانية بين دمشق و«قسد»
«ستأتي المعركة حتماً». تبدو هذه الخلاصة أمراً مسلّماً به في ما يخص مناطق شمال شرق سوريا. ثمة ترجيحٌ لوقوعها، يتوافق عليه معظم الأطراف، ويبدو أنه مستندٌ إلى معطيات غير متداولة، تتجاوز بحجمها وأهميتها ما يطفو على السطح. لكن السؤال التاليَ الأهم اليوم هو حول حدود تلك المعركة، ومآلاتها المتوقعة، وما قد يتمخّض عنها، أو يستبق حدوثها من توافقات بين هذا الطرف أو ذاك.
متى تفهم النخب الكردية الدرس؟
ليس هناك مَن هو أبرع من النخب السياسية الكردية في تفويت الفرص. والعودة إلى الوقائع الأخيرة السابقة على إعلان «الخيانة» الأميركي الذي حمل توقيع دونالد ترامب، تُوفّر الأدلّة على هذه الخلاصة المؤسفة. فَهُم، منذ اللحظات التي تلت انحسار سلطات الدولة السورية وتراجع جغرافيتها، سلكوا مسارات خيانية أوصلتهم إلى عقد الرهانات البائسة، وكأنهم لم يتعلّموا شيئاً من دروس الماضي القريب ولا حتى ذاك البعيد.
«قسد» مستعدة لـ«الشراكة» مع دمشق للتصدي للعدوان التركي
يبدو أن الرسالة التي وجهتها دمشق بأن سورية ستدافع عن كل ذرة تراب من أرضها وعن كل مواطنيها، وجدت صدى في أوساط الميليشيات الكردية، إذ أعلن عدة مسؤولين في ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية– قسد» استعدادهم لـ»الشراكة» مع دمشق من أجل التصدي للعدوان التركي.
حملة لإزالة إشغالات الأرصفة
انتشرت في فترات سابقة في دمشق وريفها من جراء الانقطاعات الكهربائية في السابق ظاهرة وضع المولدات الكهربائية بصورة عشوائية وخاصة لأصحاب المحال التجارية الخاصة بالمواد الغذائية والمطاعم وبتنا نجدها أمام مداخل الأبنية والمحال وعلى الأرصفة أو حتى المولدات الكهربائية المحمولة والمتنقلة وما يرافق ذلك كله من تلوث سمعي وبيئي.
انسحاب من شمال شرق سوريا «الشريط الحدودي»: حشود عسكرية على طرفي الجبهة
لم يطل الأمر بعد اتصال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بنظيره الأميركي دونالد ترامب، في وقت متأخر من ليل أول من أمس، حتى بدأت القوات الأميركية إخلاء بعض نقاط المراقبة والمواقع الصغيرة المنتشرة في المنطقة الحدودية شمال شرق سوريا.
«شرق الفرات» السوري في خطط تركيا: «عفرين 2»؟
بين أخذ وجذب، تتوالى مؤشرات التصعيد التركي في شمال سوريا مستهدفةً في هذه المرحلة الشريط الحدودي «شرق الفرات». وتشير معلومات «الأخبار» إلى أن التصعيد مُبرمج سابقاً في إطار «خطة بعيدة المدى»، تهدف ظاهريّاً إلى «احتواء ارتدادات الحرب»، وفعليّاً إلى قضم مزيد من الأراضي السوريّة