يجتمع الشيوعيون (أو من تبقى منهم) اليوم ليناقشوا (التقارير السياسية والتنظيمية والاقتصادية المقدمة الى مؤتمرهم العاشر) كما ورد في الخبر الرسمي لوكالة (سانا)، والذي لم يذكر اسم جناح يوسف فيصل (صاحب المؤتمر).
وبهذا المؤتمر يطفيء يوسف فيصل شمعته العشرين في أمانة الحزب، او شق الحزب الذي انفصل عن خالد بكداش قبل عشرين عاماً (قال شو؟ قال لانو طول كتير وما ترك مجال لغيروا) ففي عام 1986 انشق عدد من كوادر الحزب الشيوعي السوري كان ابرزهم يوسف فيصل والمرحوم دانيال نعمة، احتجاجاً على (تمترس) بكداش بأمانة الحزب، وتعطيله لآليات التداول الديمقراطي داخل الحزب.