قمح الأرض لمن «يسيطر» عليها
لا توحي المعطيات المتوافرة عن موسم المحاصيل الاستراتيجية هذا العام في سوريا بموسم وافر كالعام الماضي لأسباب تتعلق بواقع المناخ، واحتلال القوات التركية والجماعات الموالية لها مساحات كبيرة من الأراضي الخصبة. وبرغم أن الحكومة السورية تبذل جهوداً ملحوظة لإنعاش القطاع الزراعي، تصطدم هذه الجهود بحجم التخريب الكبير الذي طاول البنى التحتية الزراعية، ما يجعل إمكانية تعافيها التام عملية طويلة الأمد.