أعلنت المؤسسة العامة السورية للتأمين تعديل سقف التغطية الطبية للعاملين المؤمنين في القطاعين العام والخاص داخل المشافي ليصبح 650 ألف ليرة سورية سنوياً بدلاً من 500 ألف ليرة متضمنة 150 ألفاً للبدائل الصناعية بدلاً من 100 ألف ليرة سابقاً وذلك بدءاً من الأول من تموز القادم بناء على موافقة رئاسة مجلس الوزراء.
وردت معلومات إلى قسم شرطة المزة الشرقي في دمشق حول وجود أشخاص يقومون بترويج المواد المخدرة في محلة (المزة).
ومن خلال المتابعة والمراقبة الدقيقة تمكن قسم شرطة المزة الشرقي من إلقاء القبض على شخص بالقرب من المدينة الجامعية (المواساة)، وضبط بحوزته كمية من مادة الحشيش المخدر، وبالتحقيق معه اعترف بقيامه بترويج المواد المخدرة بالاشتراك مع أشخاص متوارين ووجود كمية أخرى مخبأة في منزله.
استحوذ تخفيض سعر الصرف ومنح القروض للصناعيين على اجتماع اتحاد غرف الصناعية السورية، الذي انعقد في مدينة حلب بحضور عدد قليل من الصناعيين القادمين من عدد محدد من المحافظات السورية وتحديداً دمشق وحمص وحماه، وبطبيعة الحال صناعيو حلب الذين كانوا يعدّون على عدد أصابع اليد تقريباً، ما يطرح تساؤلاً كبيراً عن تغيب العدد الأكبر من الصناعيين وخاصة في ظل هذه المرحلة الصعبة التي تعيشها الصناعة في حلب خاصة والصناعة المحلية عموماً على نحو عَرّض الاقتصاد المحلي إلى هزات متتالية بعد ابتعاد الحكومة بطريقة أو بأخرى عن دعم الإنتاج الصناعي والزراعي.
أعفى وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال برازي, مدير السورية للتجارة بريف دمشق من مهامه اليوم الإثنين.
ونقلت مصادر اعلامية سورية, أنه ونتيجة الشكاوي التي تتعلق بضعف الية العمل والتقصير والتاخير في تزويد الصالات بالمواد الاساسية وضبط حالات مخالفة, تم اتخاذ القرار بإعفاء مدير السورية للتجارة بريف دمشق من مهامه, وتكليف باسل طحان بمهام الادارة.
وسط ظروف اقتصادية استثنائية تشهدها سوريا، جاء ارتفاع أسعار الأدوية أضعافاً، وفقدان واحتكار قسم كبير منها، ليحمّل السوريين أعباء إضافية عمّقت أزمة المعيشة الخانقة. فمنذ أسابيع، عانى كثيرون صعوبة في تأمين أدويتهم وشعروا بخطرٍ يهدّد حياتهم، ولم يجدوا عوناً لهم سوى المبادرات المجتمعية التي حاولت مساعدتهم قدر المستطاع.
بدأت لينا تشعر بأزمة فقدان الأدوية قبل شهرين تقريباً، حين اضطرت، إلى تأمين دواء والدتها (60 عاماً) الخاص بمرضى القلب، إلى البحث في الكثير من الصيدليات. وقبل نحو أسبوعين، فُقِد هذا الدواء من الصيدليات بشكل كامل، واستنفرت العائلة بين محافظتي دمشق وطرطوس لإيجاده.
صرح نائب رئيس لجنة التصدير في غرفة تجارة دمشق، فايز قسومة بأن العديد من التجار اقترحوا مبادرات، خلال الاجتماع المغلق، مع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي، في غرفة تجارة دمشق، اليوم، حيث اقترح بعض تجار الألبسة بيع منتجاتهم بسعر التكلفة، من خلال إقامة مهرجان قبل العيد، كما اقترح تجار مواد غذائية إقامة مهرجان تسوق في الساحة المقابلة للجامع الأموي، لبيع المواد الغذائية بأسعار تقل
مبادرة تخفيض الأسعار التي أطلقتها غرفة تجارة دمشق منذ أيام بحضور وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، تضمنت أحد عشر بنداً، وصفها غالبية من سألناهم عنها بالضحك على اللحى، وأنها دعاية مجانية لأصحابها. أحد عشر بنداً تخلو من العناوين والأرقام والأسعار، والأهم أنها تخلو من أي مساعدة حقيقية في مثل هذه الأوضاع الصعبة، وتخلو من مفهوم المساعدة الأساسي؛ أي التخلي عن الربح ولو لمرة واحدة.
كلّ شيء في دمشق يوحي بثقل الأزمة المعيشية. المدينة التي تضمّ وضواحيها القريبة أكثر من 6 ملايين نسمة، لم تعش الضائقة كما هي اليوم، ويذهب كثير من السوريين، من مستهلكين وباعة وتجار وسياسيين أيضاً، إلى القول إن الأوضاع في ذروة الحرب بكل تفاصيلها، من قذائف هاون وتفجيرات وقطع للطرقات وتخريب للمنشآت المنتجة، لم تصل إلى ما وصلت إليه من مصاعب معيشية أسهمت بها 9 سنوات من الحرب، وعمّقتها الحرب الاقتصاديّة الأميركية، إضافة إلى عوامل داخلية تتّصل بالفساد بكلّ تفاصيله.
قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السوري طلال البرازي، إن “سعر صرف الليرة سوف يستقر قريبا” وأن البلاد تمر اليوم بمرحلة هبوط الدولار وتحسن في وضع الليرة.
وأضاف البرازي في اجتماع عقده اليوم الأحد مع تجار دمشق إن الحكومة تعرف الأبعاد الضارة لتذبذبات سعر الصرف، وتدرك أن ما يهم أي تاجر بالنهاية هو استقرار السعر.
بعد معاركه الأخيرة مع الفصائل المسلحة وقوات الجيش التركي، تمكن الجيش السوري من فتح طريق حلب – دمشق (M5) وتأمين محيط حلب، إضافة إلى السيطرة على جزء واسع من طريق (M5) قبل أن تتصاعد الأحداث بشكل كبير وتنتهي باتفاقية أبقت على مناطق من الطريق تحت سيطرة الفصائل المسلحة، على أن تقوم أنقرة بفتح الطريق.