حرد إماراتي من التطنيش المصري: عبد الله الثاني يتوسّط
لم تكن زيارة ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، للأردن يوم أمس زيارة عادية، في ضوء تعمّق هوّة الخلاف بين القاهرة وأبوظبي حول الملفّ الفلسطيني، حتى بعد زيارة ابن زايد الأخيرة للقاهرة قبل أسابيع. الخلافات التي كان تمّ احتواؤها، عادت من جديد، ليس بسبب مواقف مصر التي ترى فيها الإمارات تشدُّداً غير مبرّر، ومحاولة للعب أدوار تتجاوز بقية الدول العربية الراغبة في «المساهمة» في هذا الملف، فقط، ولكن أيضاً بسبب آليات العمل ووسائله، ولا سيما مع تجاهل مصر إشراك الإمارات ومسؤوليها في اجتماعات واتصالات عدّة، والتقارب المصري - القطري على حساب أبو ظبي، التي تقف وحيدة في مواجهة الدوحة الآن.