فلسطينيون حَمَوا حلب: نزيف ونزوح
على بعد 13 كيلومتراً شمال حلب، يقبع ما تبقى من مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين.
على بعد 13 كيلومتراً شمال حلب، يقبع ما تبقى من مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين.
أبلغت إسرائيل فرنسا رسمياً، يوم أمس، أنها لا تزال تُعارض مُبادرة عقد مؤتمر سلام دولي في باريس، وأنها لن تُشارك في هذا المؤتمر إن عُقد خلافاً لرأيها. وجاء هذا البلاغ في لقاء عقده القائم بأعمال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يعقوب بنجل ومبعوث نتنياهو لعملية السلام المحامي اسحق مولخو في تل أبيب مع المبعوث الفرنسي الخاص بعملية السلام بيير فايمون.
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عما تفعله أجهزة أمن السلطة الفلسطينية على الدوام، من إحباط عمليات المقاومين في فلسطين ضد جيش العدو، لكن من دون إعلان رسمي عن ذلك.
في نيسان الماضي، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قراراً يمنح رئيس الوزراء الإسرائيلي مهلةً حتى 13 كانون الأول المقبل لكي يُسند لغيره الحقائب الوزارية التي يديرها بنفسه. برغم أن احتكار نتنياهو حقائب وزارية عدة، لا يخالف القوانين الإسرائيلية، إلا أنه من وجهة نظر المحكمة العليا الإسرائيلية لا يقود إلى وضع ديموقراطي.
قال رئيس حكومة العدو الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن ثمة «تغييراً هائلاً» في العالم العربي يرتبط بأنّ دولاً عربية كثيرة صارت ترى في إسرائيل «حليفاً ضرورياً» لها، وذلك في «مواجهة إيران وإرهاب تنظيم داعش»، مضيفاً أن السلام مع الفلسطينيين سيتحقق بـ«طريقة معاكسة»، وهي بالتقارب مع الدول العربية أولاً.
عرف العرب في تاريخهم المعاصر حروباً متفاوتة زمنياً ومختلفة من حيث العوامل الداخلية والإقليمية والدولية. بدأت هذه الحروب بالنكبة 1948 واستقرت راهناً عند الفواجع الدموية التي تشهدها أكثر من دولة عربية، منذ انحراف «الربيع العربي» عن مساره المدني.
تعاني الأمم المتحدة عجزاً حاداً في ميزانيتها المخصصة لمساعدة النازحين السوريين داخل البلاد؛ يتجاوز 300 مليون دولار. ونقلت صحيفة «إيزفيستيا» الروسية، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، عن مسؤول رفيع المستوى، يعمل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»: إن «نحو 10 ملايين شخص غادروا سورية بنتيجة النزاع هناك. وأضاف إن اللاجئين، يحاولون بلوغ الدول الأوروبية.
مرة أخرى، يتقدم أحد أبناء الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة ليستخدم سلاحه في عملية فدائية استشهد إثرها، مكرراً تجربة الشهيد أمجد السكري، وموقعاً إصابات محققة في جيش العدو الإسرائيلي.
واستشهد الشرطي محمد تركمان، من بلدة قباطية قضاء جنين (شمالي الضفة)، يوم أمس، بعدما أصاب ثلاثة جنود إسرائيليين، في إطلاق نار على حاجز عسكري، قرب مدينة رام الله (وسط الضفة).