القناة الاسرائيلية العاشرة تبثّ من تونس
عادت قضية الاختراق الاسرائيلي لتونس إلى الواجهة بعد حوالي ثلاثين عاماً من تنفيذ الموساد لجريمة اغتيال أبو جهاد في ربيع ١٩٨٨ على التراب التونسي.
عادت قضية الاختراق الاسرائيلي لتونس إلى الواجهة بعد حوالي ثلاثين عاماً من تنفيذ الموساد لجريمة اغتيال أبو جهاد في ربيع ١٩٨٨ على التراب التونسي.
كتب التونسي جعفر البكلي :
تمت أمس تسوية أوضاع المئات من بلدتي زاكية والديرخبية في إطار المصالحات المحلية بريف دمشق وذلك بموجب مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016، وسط أنباء عن إمهال الجهات المختصة المسلحين في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم مدة أقصاها 20 من الشهر الجاري لإنجاز المصالحة بشكلها الكامل.
لا يزال إثبات الزيف في تغطية الحرب في سوريا معركة قائمة بحدّ ذاتها. فعلى الرغم من أن وسائل الإعلام الغربية تعمل وفق نماذج مفرطة التبسيط إلا أنها تبقى نماذج الدعاية والحرب النفسية؛ هي تفي بالغرض أمام جمهور واسع جعلت منه سنوات الحرب الستّ أعزل ربما.
لم تعد الكتابة عن سوريا تجدي. هناك معسكرات واصطفافات واضحة وقاطعة، لا مكان فيها للناقد أو المعترض. إما أن تدخلها فتظفر بالهتاف من جهة، أو أن تخرج منها وتخوّن من الطرفين. التعاطف بلغ ذروته في الإعلام الغربي ووسائل التواصل الاجتماعي العالميّة.
ذكر موقع “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي، الجمعة، أن وسائل إعلام تونسية وجهت أصابع الاتهام للموساد الإسرائيلي باغتيال الطيار والمهندس التونسي محمد الزواري.
وأفاد موقع “يديعوت أحرونوت” أن اغتيال الزواري تم بزعم مساعدته للمقاومة الفلسطينية وخاصة حركة “حماس”.
وجهت الصحف الإسرائيلية، أمس، سهامَ نقدها للإدارة الاميركية برئاسة باراك اوباما بعد استعادة الجيش السوري مدينة حلب، مُعبّرة عن عجزٍ اسرائيلي لفعل أي شيء قد يغير قواعد اللعبة في سوريا لمصلحة المسلحين، واكتفاء اسرائيلي في إمكانية منع الجيش السوري من تحرير جنوب البلاد من قبضة المسلحين ومنع انتشار «حزب الله» على الحدود السورية المحتلة.
لم تُخفِ إسرائيل قلقها من «مرحلة ما بعد حلب». انتصار الرئيس السوري بشار الأسد والحلفاء، من شأنه أن يسرع الاستحقاقات التي راهنت تل أبيب طويلاً على إمكان إبعادها أو حتى إنهائها. القلق على حلب وصل إلى حد أن يطالب عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في الحكومة، الوزير ارييه درعي، رئيس وزرائه بضرورة الإسراع بطلب انعقاد جلسة طارئة لمجلس الأمن، للنظر في ما سماه، «المجازر في حلب».