كان: ناعومي كاواسي vs جاك دوايون: صراع النور والعتمة!
لكلّ دورة من دورات «مهرجان كان» تحفتها المبهرة وسقطاتها المدوية. وشاءت مصادفات البرمجة أن تتزامن عروض الفيلم الأكثر ألقاً وتوهجاً، هذه السنة، مع الفيلم الأكثر خيبة وسطحية.
لكلّ دورة من دورات «مهرجان كان» تحفتها المبهرة وسقطاتها المدوية. وشاءت مصادفات البرمجة أن تتزامن عروض الفيلم الأكثر ألقاً وتوهجاً، هذه السنة، مع الفيلم الأكثر خيبة وسطحية.
فيلمان تصدّرا عروض اليوم الثالث من «مهرجان كان» الـ 70، أحدهما ينافس على «السعفة الذهبية» وهو «قمر كوكب المشتري» للمجري كورنيل موندروزو، والثاني عُرض ضمن تظاهرة «نظرة ما»، وهو «رجل نزيه» للإيراني محمد رسولوف.
كل الظروف كانت مواتية لضمان انطلاقة موفقة للدورة السبعين من مهرجان «كان» السينمائي.
لا تريد الرقابات العربيّة لنا أن ننساها. تتحفنا بإبداعات جديدة بين حين وآخر. لعلّ أحدثها، ما يتعرّض له فيلم «محبس» (2016، 92 د.) لصوفي بطرس، الذي يُعرَض حالياً في صالات عدد من الدول، من بينها لبنان وسوريا والأردن والكويت، محققاً أرقاماً مبشّرة في شبّاك التذاكر.
ما هو الجديد في السينما؟ الإجابة بالتأكيد ليست الصور، فالصور هي جزء من المخيلة الإنسانية التي حركت الآداب الأقدم كالرواية، والشعر.
واصل فيلم «لا لا لاند» (بطولة رايان غوسلينغ وإيما ستون وجون ليدجند وروزماري ديويت) هيمنته على فئة أفضل فيلم في موسم الجوائز السينمائية الحالي بفوزه أمس الثلاثاء بالجائزة الكبرى في حفل توزيع «جوائز جمعية نقاد السينما في نيويورك».
لا يترك باسل الخطيب في أفلامه لحظة لالتقاط الأنفاس بين كادر وآخر، غير أنه في فيلم «الأب» (إنتاج المؤسسة العامة للسينما) يذهب نحو تمديد زمن وقوع الضحية في قبضة الجلاد، مستعيناً هذه المرة بسيناريو كتبه مع وضاح الخطيب لإبرام متتاليات بصرية باذخة بدأها المخرج السوري - الفلسطيني بافتتاحية بانورامية تطل على مكان الحدث، متابعاً استعراض الغابة كمسرح لإعادة تمثيل الجريمة، الغابة بكامل أشجارها وصخورها وب