تجمع العلماء المسلمين:إذا كسرت سوريا فإن قائمة للعرب لن تقوم لعدة عقود

اعتبر تجمع العلماء المسلمين ان "نكبة فلسطين التي شكلت صدمة تاريخية للأمة العربية والإسلامية، كان يجب أن تشكل حافزاً لشحذ الهمم وتوحيد الصف العربي والإسلامي لاستعادة ما سلب منا في فلسطين"، مشيرا الى ان "الاستكبار العالمي من خلال أدواته وخاصة حكام العالم الإسلامي شكل درعاً واقياً لاسرائيل مَنَع الأمة المتحفزة والمتشوقة لاستعادة كرامتها الضائعة من تحقيق حلمها، فجاءت النكسة لتزيد من شعور الهزيمة لدى هذه الأمة واستمرت اسرائيل بطغيانها إلى أن وصلت لاحتلال بيروت وكسر إرادة المقاومة الفلسطينية وإدخالها في عملية استسلامية ذليلة وشهد على ذبحها وهلل لهذا الذبح كل حكام العرب ما خلا بعض الدول، وكانت سوريا رأس دول الممانعة والمقاومة، ولذا جاء العقاب قاسياً عليها".
ولفت التجمع في بيان له الى انه "إذا كسرت سوريا فإن قائمة للعرب لن تقوم لعدة عقود وسيحتفل الصهاينة وأعوانهم بكسر إرادة المقاومة والممانعة من جديد"، مؤكدا "أننا نؤمن بالوعد الإلهي وبكلام الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله بأن عصر الهزائم ولى وجاء عصر الانتصارات، وستكسر إرادة الشر في سوريا وسيصبح يوم النكبة يوماً للعودة ويوم النكسة يوماً لبناء دولة فلسطين كجزء من العالم الإسلامي الواحد الذي لا تفصل بين أقطاره حدود الاستعمار المنتجة من خلال سايكس بيكو".
ورأى التجمع انه "يجب أن تتحول النكبة إلى ذكرى للعبرة لا ذكرى للتحسر والندامة"، معتبرا ان "النصر سيكون حليف المقاومة وحلفها".

المصدر: النشرة الالكترونية السورية