التمثيل بجثث أكثر من 30 مختطفاً في ريف حلب
بعد محاولة لفك الحصار عن مدينتي نبل والزهراء بريف حلب منذ يومين تم اختطاف أكثر من 30 شاباً كانوا يحاولون كسر الحصار وفتح الطريق الشمالي الغربي للبلدتين والواصل لمطار منغ.
وقد تحدث مراسل مركز التوثيق أن حوالي الثلاثين شاباً من أفراد اللجان الشعبية لبلدتي نبل والزهراء، وقعوا في كمين مسلح منذ يومين زرعه لهم المسلحون بالقرب من قرية تل رفعت.
وقد وردت أنباء مؤكدة أنه بعد اختطافهم من قبل المسلحين تم قتلهم والتمثيل بجثثهم, كما تم قطع رؤوسهم ورفعها على الحراب ووضعها في مشارف القرية.
هذا ولا تزال الأنباء متضاربة بعدد الشهداء حيث أن الصور الواردة من المنطقة تحدد عدد الشهداء بين خمسة عشر وعشرين شهيداً اما أبناء -نبل والزهراء- يؤكدون أن المجموعة كانت أكثر من ثلاثين شاباً.هذا ولاتزال أصداء هذه المجزرة ترتسم على أبناء نبل والزهراء بين حزن وبكاء.
يذكر أن مدينة نبل وبلدة الزهراء تقعان في ريف حلب الشمالي حيث تقوم مجموعات مسلحة متمركزة بالقرى المجاورة لهما، بفرض حصار مطبق على أهالي البلدتين لفترة تعدت الـ 10 أشهر دون وجود حلول سلمية أو تدخل لأي طرف بغية إنهاء هذه الأزمة، حيث يعادي المسلحون أهالي البلدتين لأسباب وصفت بالطائفية والاختلاف بالرأي السياسي.
وقبل حوالي الشهرين، وجه أهالي مدينتي نبل والزهراء نداءا إلى "من يهمه الأمر"، اكد فيه الأهالي أنهم يعانون من انقطاع كافة المواد الغذائية والطبية نتيجة الحصار الخانق، وناشدوا الجيش السوري بالتدخل الفوري لفك الحصار عن هذه البلدتين.
وأعلن الأهالي في بيانهم قبل شهرين استشهاد اكثر من 10 اطفال نتيجة نقص الحليب والمواد الطبية.
المصدر: مركز توثيق المعاناة الانسانية
إضافة تعليق جديد