لقاء روسي ـ تركي والأسد يطل اليوم ويصدر عفواً والإبراهيمي يبتعد عن ألاعيب الجامعة العربية
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي يلتقي في اسطنبول اليوم نظيره التركي احمد داود اوغلو وذلك قبل ايام من اجتماع مجموعة «اصدقاء سوريا»، «استحالة المراهنة على الحل العسكري في سوريا».
وفي الوقت الذي حذر فيه نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، امس، من ان «سوريا ستغيب عن الخريطة اذا تنحي الرئيس بشار الاسد عن الحكم قبل أن يتفق جميع السوريين على خطة سياسية (للحل)»، أصدر الأسد الذي يطل في مقابلة تلفزيونية اليوم، قانون عفو جديداً، هو الثالث منذ بدء الأزمة، يستثني فيه من ارتكب «جرائم ارهابية». وسيؤدي المرسوم إلى إطلاق سراح نحو سبعة آلاف سوري.
من جهة أخرى كشف دبلوماسيون في الأمم المتحدة يوم 16 أبريل/نيسان، أن الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي العربي إلى سورية يتطلع إلى تعديل دوره كوسيط دولي للسلام في الصراع السوري ليصبح مبعوثا للأمم المتحدة دون أي ارتباط رسمي بجامعة الدول العربية. وقال الدبلوماسيون الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم إن الإبراهيمي يشعر باستياء متزايد من تحركات الجامعة العربية للاعتراف بالمعارضة السورية.
وقال أحد الدبلوماسيين إن الإبراهيمي "يشعر أن نهج الجامعة العربية جعل من الصعب عليه أداء مهمته". وأضاف أنه "يشعر أنه سيكون من الأفضل أن يكون ارتباطه بالأمم المتحدة فقط في هذه المرحلة لضمان حياده".
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد