خروج 7 آلاف مشترك من الخدمة الهاتفية بالسويداء
أعمال التخريب والسرقة والسطو جراء الظروف الراهنة التي تواجه البلاد ألحقت الضرر الكبير بمؤسسات الدولة وأربكت عملها وكبدتها الخسائر المادية الكبيرة حيث أدى الاعتداء على الكوابل النحاسية الهاتفية في مؤسسة الاتصالات بالسويداء إلى خروج نحو 7000 مشترك من الخدمة الهاتفية وألحقت خسائر مالية وصلت منذ بدء الأحداث إلى نحو 7 ملايين ل،. س إضافة إلى تعطل خطوط اتصال الانترنت فترة غير قليلة نتيجة ضرب الكابل الضوئي في ريف دمشق الذي يخدّم محافظة السويداء هذا ما أشار إليه مدير الاتصالات في السويداء المهندس غصوب بو شديد موضحاً أن ورشات الصيانة تقوم بمعاينة الأضرار والعمل على إصلاح الأعطال وصيانة الكابلات المتضررة التي تعرضت لعمليات القطع كما قامت المؤسسة بتأمين بديل من الاتصالات بشكل مؤقت عن طريق درعا دمشق ريثما تهدأ الأوضاع في منطقة ريف دمشق ويتم إصلاح الكابل الرئيس المغذي للمحافظة.
كما كان لمؤسسة الكهرباء نصيب من هذه التعديات والسرقات والأعمال الإرهابية حيث تعرضت المولدات والأبراج الكهربائية والشبكات إلى نيران تلك المجموعات ما أدى إلى خروج معظمها من الخدمة ولاسيما في القرى الحدودية من المحافظة إضافة إلى الإقدام على سرقة عدد من الكابلات النحاسية لتصل الأضرار التي ألحقت بالقطاع الكهربائي في المحافظة إلى 3 ملايين ل. س وذلك حسب مدير شركة الكهرباء في المحافظة المهندس نضال نوفل هذا إضافة إلى ضرب مركز التحويل الرئيس في درعا والذي بدوره أدى إلى قطع التيار الكهربائي في المنطقة الجنوبية وفرض واقع زيادة ساعات التقنين الذي كان له المنعكس الأكبر على عملية الضخ في آبار مياه الشرب وترافقه مع انخفاض جهد التيار الكهربائي وتأثيره السلبي في المضخات الغاطسة الفنية وكذلك في المضخات الأفقية لتلك الآبار التي تعرضت بدورها إلى السرقة والتخريب وقطع الكابلات الكهربائية وخاصة الواقعة غرب مدينة السويداء إضافة إلى سرقة مقر تجهيزات اللوحات الكهربائية وأجهزة إطفاء حريق في مقرات الآبار حيث تجاوزت القيمة التقديرية للأضرار 3 ملايين وهذا بدوره أدى إلى وقف ضخ المياه عن بعض المناطق في المدينة ما حدا بمؤسسة المياه إلى اعتماد خطة اسعافية بديلة لتأهيل وترميم الآبار وإعادتها للخدمة بالسرعة القصوى هذا ما أشار إليه مدير مؤسسة المياه المهندس غسان ملاعب.
كما كان لآبار مياه الري في مديرية الموارد المائية نصيبها من تلك الأضرار إضافة إلى تضرر مضخاتها بسبب انخفاض جهد التيار الكهربائي وساعات التقنين التي خفضت بدورها كميات الضخ حيث تعرضت بعض هذه الآبار إلى التخريب وسرقة الكوابل والتجهيزات الكهربائية ولوحات القواطع وإكسسوارات شبكات الري حيث تجاوزت قيمة تلك الأضرار مليون ل. س.
عبير صيموعة
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد