اليونيسيف: القطاع التعليمي في سورية يحتاج إلى 20 مليون دولار وصل منها 3 ملايين فقط

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» أمس عن تقديراتها لحجم التخريب الذي تعرض له القطاع التعليمي في سورية، مشيرةً إلى أنها بحاجة لـ20 مليون دولار لمواصلة برامج التعليم فيها.
وأشارت المنظمة في بيان نقلته وكالة الأنباء الفرنسية إلى استشهاد ما يزيد على 110 معلمين منذ اندلاع الأزمة في البلاد، مبينةً أن «ما لا يقل عن 2400 مدرسة تعرضت لضرر جزئي أو كلي، منها 772 في إدلب، و300 في حلب، و300 في درعا»، وأضافت: إن «ما يزيد على 1500 مدرسة تستخدم لإيواء النازحين» الذين فروا من أعمال العنف التي ترتكبها المجموعات المسلحة.
وأوضحت المنظمة أنها «بحاجة إلى 20 مليون دولار لمواصلة برامج التعليم في سورية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي»، مشيرةً إلى أنها «لم تتلق منها سوى ثلاثة ملايين دولار حتى الآن». وأشارت إلى أن أولوياتها في سورية تشمل «تزويد مليون طفل بمواد تعليمية، وتوفير فرص التعليم لنحو 150 ألف طفل وخاصة النازحين داخلياً، وتوفير الدعم النفسي لثلاثمئة ألف طفل».
في غضون ذلك، أعلن المفوض المكلف سياسة الجوار ستيفان فولي أن المفوضية الأوروبية ستخصص 30 مليون يورو إضافية للبنان لمساعدته على مواجهة تدفق اللاجئين السوريين إلى أراضيه. وبالمساعدة الإضافية البالغة 30 مليون يورو يصل إجمالي المساعدات التي تقدمها المفوضية الأوروبية إلى لبنان إلى 75 مليون يورو لمساعدته على إدارة تداعيات الأزمة السورية. واعتبر فولي بعد زيارة إلى بيروت التقى خلالها الرئيس اللبناني ميشيل سليمان ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي أن لبنان يستضيف أكبر عدد من الأشخاص الذين فروا من سورية، وأضاف: «نعلم أن ذلك يضع هذا البلد في مواجهة محنة صعبة».

المصدر: وكالات