التعرض للضوء يعالج الاكتئاب الموسمي
عدم التعرض للشمس قد يكون وراء الاصابة باكتئاب موسمي، وعلاجه الوحيد في التعرض للضوء. هذا ما خلص اليه البروفسور كريستيان ايفن المعالج النفسي والمسؤول عن وحدة اضطرابات المزاج في مستشفى "سانت آن" في باريس.
واوضح ايفن ان معظم حالات الاكتئاب الموسمية تبدأ بين 15 ايلول والاسبوع الاول من تشرين الثاني. ومن بين اعراضه النوم فترات طويلة خلافاً لحالات الاكتئاب التقليدية التي تتميز بالارق.
ويصاحب هذا النوم المبالغ فيه شعور بالارهاق الشديد، اذ لوحظ ان الذين يعملون يفكرون في النوم خلال النهار، ونتيجة لعدم تمكنهم من تحقيق هذه الرغبة بسبب ظروف العمل، فإنهم يعوّضون ذلك في عطلة نهاية الاسبوع. اما الذين لا يعملون فيمكنهم النوم حتى 16 ساعة يومياً، وتنتابهم في بقية الاوقات حال من الاعياء الشديد لان مثل هذا النوم ليس تعويضياً.
ويتمثل نوع آخر من اعراض الاكتئاب في التهام كميات كبيرة من السكريات قد لا تكون حلوة المذاق، لان بعضهم يتناول الطعام ذا السكريات البطيئة الاحتراق مثل الارز والمعجنات خلال الوجبات الرئيسية او خارجها.
ومن الاعراض ايضاً العزوف عن ممارسة الحياة بصورة طبيعية "فالوهن والاحباط وعدم الثقة بالنفس والشعور بالذنب كلها تمثل اعراضاً شائعة لدى مريض الاكتئاب" بحسب البروفسور ايفن، وقد تنتابه ايضاً "حالات من التعاسة والانطواء". والعلاج الوحيد لهذا المرض النفسي الموسمي هو "التعرض للضوء".
المصدر: أ ش أ
إضافة تعليق جديد