إلى غزة ونعم المصير
الجمل ـ عمار سليمان علي :
كلما فكرت في أن أكتب منشوراً على حائط غزة, أحسست بأنني بلا حماس!
***
في حياتي حتى الآن أكثر من خمسة عشر ألف وأربعمائة فجر لم يكن لأي منها طعم الفجر رقم 5
***
واضح أن تناذر الهلع مرض صهيوني بحت, يزداد انتشاره أثناء الحروب والانتفاضات, فأكثر من نصف إصابات الصهاينة خلالها تشخص على أنها تناذر هلع!!!!
***
وأحدثّه عن غزة مجَدَّداً
فيحدّثني عن الشبيحة معدِّداً !!
***
ويسألني بكل صفاقته المعهودة:
ما أخبار "الشبيحة" في غزة؟!
فأجيبه: لهم فجرهم
ولكم فجووووووركم!
***
سواء كانت الصواريخ التي يستخدمها الفلسطينيون في غزة ضد الصهاينة من صناعة سورية أو لم تكن, فإن روحها بلا شك روح سورية
***
سر غزة في الغين
وسر الغين في النقطة التي فوق الغين
وسوريا هي النقطة التي فوق الغين!
***
لا شك أن المقاومة الفلسطينية تحق انتصاراً كبيراً في غزة قد لا يقل عن انتصار المقاومة اللبنانية في تموز 2006
الأمر الوحيد الذي قد يقلل من قيمة هذا الانتصار الفلسطيني بشكل غير قليل, هو أن ينسوا أو يتناسوا أن سوريا رئيساً وقيادة وشعباً شركاء فعليون في هذا الانتصار, كما كانوا شركاء فعليين في انتصار تموز, الأمر الذي ـ للتذكير ـ لم تغفله المقاومة اللبنانية وقائدها السيد حسن نصر اللـه..
فعلى من يكتب خطابات النصر الفلسطينية ـ من أي فصيل كان ـ أن ينتبه جيداً منذ الآن لهذه النقطة!
***
قريباً سيقول الصهاينة عن صواريخ غزة إنها من "جرائم الأسد" وعندها ماذا سيقول جورج صبرا ومريدوه؟ إنهم يحاولون صرف النظر عن "جرائم الأسد" بواسطة "جرائم الأسد"؟!
شخصياً أنا في تلك الحالة, وفي كل حالة, مع الأسد ومع "الجرائم"!
وعن هذه "الجرائم" يقول الأمير شكيب أرسلان:
وَلِمْ لا نُرَجّي كُلِّ فَوزٍ وَما لَنا
سِوى الفَضلِ في جَنبِ الزَمانِ جَرائِمُ
***
مشعل يرثي الجعبري بالقول: كانت له تكتيكاته العسكرية
يعني لا ينقص إلا أن يكمل : استشهاد تكتيكي!
***
قبل تحكيم العقل يجب أن يكون لك عقل وليس عقال!
***
لن تقف مصر مكتوفة اليدين أبداً
فقد كتّفت يديها وهي "قاعدة"!
***
حكى/حكّ مرسي
وزقزق الكرسي
وذهبت مثلاً
***
في عهد المخلوع حسني مبارك كان أقل ما يطلبه قادة حماس, ومن لف لفيفها, عندما يهاجمهم الصهاينة, أن تسحب مصر سفيرها من الكيان الصهيوني...
اليوم في عصر مرسي والإخوان, ومن لف لفيفهم, بات سحب السفراء هو الحد الأقصى المطلوب والعمل البطولي الرادع الذي يتغنون به صباح مساء على وقع أصوات القذائف والغارات الصهيونية!!
***
إذا كنتم خرافاً ـ يا حمد ـ في فلسطين أمام بني صهيون, فلماذا لا تنقلون إليها ذئابكم ووحوشكم التي أفلتموها في سوريا؟!
***
إذا كانت قوات "درع الجزيرة" تجهل طريق العزة,
فمن أين لها من أين أن تعرف طريق غزة؟!
***
طبعاً, بكل تأكيد, لا يكلف اللـه نفساً إلا وسعها, فإذا لم يكن عند العربان صواريخ يهدونها للفلسطينيين, ماذا عن رمال الصحراء التي لو عُُبئت في طائرات وألقيت على "إسرائيل" لمحتها من الوجود, ولأراحتنا ـ بالمرة ـ من "خيالات" الصحراء؟!
***
في حالة سوريا قمتم بتجميد عضويتها ثم سحبتم سفراءكم
وفي حالة "إسرائيل" اكتفيتم بسحب السفراء,
دون أن تجمدوا عضويتها في جامعة دولكم "العربية"!!!!
***
شر "الثورات" ما يُضحك على طريقة "أوباما ما تخاف...."
وشر منها من ينسى فلسطين!
***
لستُ من متابعي الأبراج
ولا من محبي "التبريج"
لكني اليوم ـ استثنائياً ـ
من برج الدلو
الرحمة لشهداء عائلة الدلو ولجميع شهداء فلسطين
***
إضافة تعليق جديد