أبو ابراهيم يطالب عائلات اللبنانيين المخطوفين الإعتصام أمام السفارة السورية

15-11-2012

أبو ابراهيم يطالب عائلات اللبنانيين المخطوفين الإعتصام أمام السفارة السورية

كان متوقعاً أن يعتصم بعض أهالي المخطوفين اللبنانيين التسعة في سوريا، أمس، أمام السفارة السورية في لبنان. هذا ما روّجت له بعض وسائل الإعلام، بعدما طلب المخطوفون من أهاليهم القيام بهذا التحرّك، وهم في ظل «ضيافة» أبو ابراهيم، إلا أن هذا الاعتصام لم يحصل. في الواقع، لم يتفاعل من عائلات المخطوفين مع هذا الطلب سوى عائلتين، فيما قررت بقية العائلات عدم الامتثال. عموماً، أصحاب الرأيين لم يمتثلا أمس. بالنسبة لرافضي مبدأ الامتثال من أصله، فإن الطلب «غير حقيقي، أي ليس نابعاً من إرادة المخطوفين، بل هي رغبة الجهة الخاطفة التي فرضت عليهم أن يطلبوا ما طلبوا، وذلك بعدما شهد لبنان تحركات احتجاجية أمام السفارة القطرية، وقبلها أمام السفارة التركية».
 دانيال شعيب، شقيق عباس المخطوف، استغرب طلب الاعتصام أمام السفارة السورية، أو السفارة الإيرانية، إذ «ما علاقة سوريا وإيران بالخطف؟». سؤال شعيب يبدو بديهياً، في ظل جهة أعلنت عن نفسها مراراً وتكراراً بأنها هي الجهة الخاطفة، وبأنها معارضة للنظام السوري وتحمل السلاح ضده. يقول شعيب في اتصال مع «الأخبار»، إن هذه الجهة «إن أرادت الاستمرار في هذا الضغط الرخيص، فعليهم أن يملّوا، لأننا لسنا حمقى لكي نعتصم أمام سفارات دول لا علاقة لها بالخطف، بل سوف نضطر لأن نتظاهر، بل ننصب الخيام، أمام سفارتي تركيا وقطر، وربما أمام سفارات بعض الدول العظمى الداعمة للخاطفين أيضاً».
 يذكر أن بعض المتابعين المباشرين لقضية المخطوفين، باتوا يتحدثون عن علاقة مباشرة للنائب عقاب صقر في «إدارة دفة اللعب بأعصاب أهالي المخطوفين». بعض هؤلاء يتوجهون اليوم لصقر بالقول، ومعهم بعض أفراد عائلات المخطوفين، إنه «إن استمر بهذا الدور، الذي بتنا متأكدين منه، فما عليه إلا انتظار فضيحة له في هذه القضية». طبعاً، صقر نفى أخيراً أي دور «سلبي» له في هذه القضية، غير أن كثيرين من أهالي المخطوفين لم يقنعهم كلامه.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...