حيدر: التدخل الخارجي عطل انجازات استطعنا تحقيقها مع أطياف المعارضة

اعتبر وزير المصالحة الوطنية السورية علي حيدر، في حديث تلفزيوني أن "هناك مسؤولية تقع على الوزارة لتسهل وتشجع على إظهار الحراك السياسي وإعطائه الفرصة لتشخيص الأزمة السورية والذهاب لمؤتمرات لحوار وطني شامل"، مشيرا إلى أن "مشاركتنا في الحكومة هي من باب المشاركة في حكومة ائتلافية رغم أنها ليست حكومة تعبر عن حل الأزمة السورية في المرحلة المقبلة، ولكنها مرحلة أساسية لا بد من المرور بها للوصول إلى حل".
وقال: "أعلنا منذ اليوم الأول لإنشاء الوزارة أننا نمد يدنا لجميع القوى السياسية السورية الوطنية التي ترفض العنف وتبريره وترفض التدخل الخارجي في سوريا وأنا مستعد للسفر للخارج للقاء البعض"، كاشفا عن أنه "التقى أطيافا من المعارضة المسلحة وهناك مجموعات مسلحة وحاملي سلاح في الداخل وبات هناك أكثر من 300 مجموعة تحمل السلاح ولا ترتبط فيما بينها ويرتبط عملها بعمل العصابات"، مشددا على أن "كل من يحمل السلاح نستطيع أن نجد له حلا ولكن حجم التدخل الخارجي يمنع هؤلاء بعدم رمي السلاح".
وأكد حيدر أنه "لا بد من الجلوس على طاولة الحوار في النهاية وتجربتي لبنان والعراق أثبتتا ذلك"، مشددا على أنه "بعد اي حجم من الدمار لا بد من الجلوس على طاولة الحوار ويدي ممدودة للجميع دون شروط"، معتبرا أن "المشكلة أن حجم التدخل الخارجي في تغيير المواقف عطل الانجازات التي استطعنا تحقيقها مع أطياف المعارضة".