توسع الاحتجاجات في البحرين رغم تضييق السلطات

11-05-2012

توسع الاحتجاجات في البحرين رغم تضييق السلطات

أعلن نشطاء في المعارضة البحرينية أنهم قطعوا طرقاً باستخدام إطارات محترقة، أمس، للمطالبة بالإفراج عن معتقلات في المعارضة، فيما أعرب ناشطون أردنيون عن تضامنهم مع الحراك في البحرين عبر مقاطعة وزيرة الثقافة البحرينية مي بنت محمد آل خليفة خلال إلقائها محاضرة في عمان بصيحات احتجاجية «كفاكم طغيانا».
وقُطعت الطرقات تضامناً مع الناشطة الحقوقية زينب الخواجة، ابنة المعارض عبدالهادي الخواجة المعتقل بسبب الاحتجاجات والمضرب عن الطعام منذ أكثر من 90 يوماً، ومع ثلاث نساء أخريات اعتقلن قبل أسبوعين بعد تنظيم احتجاج أمام سجن للإفراج الخواجة. ونشر نشطاء من «ائتلاف شباب 14 فبراير» تسجيلات فيديو على مواقع على الانترنت تظهر شبانا ملثمين وهم يضعون الإطارات في عدة مناطق من المنامة ويضرمون النار بها. وقالوا في بيان إنهم يدعون إلى الإفراج الفوري عن السجينات في سجون النظام.
في المقابل، اتهمت وزارة الداخلية البحرينية من سمتهم بالمخربين «بقطع الطرق، وهو ما أدى إلى وقف حركة المرور في العاصمة المنامة». وقالت في بيان على موقع «تويتر» إن قطع الطريق «استوجب اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وإعادة الوضع إلى طبيعته».
في غضون ذلك، وقعت أكثر من 250 منظمة مدنية نداء تضامنياً مع الخواجة والناشط نبيل رجب في بروكسل. وهذه المنظمات كانت مشاركة في المنتدى المدني الذي نظمه الصندوق الأوروبي للديموقراطية وحقوق الإنسان في بروكسل.
وفي سياق التضامن مع احتجاجات البحرين، قاطع نشطاء أردنيون وزيرة الثقافة البحرينية خلال إلقائها محاضرة حول واقع الثقافة العربية في عمان. وقال مصدر أمني ان «مجموعة من الشبان والشابات قاطعوا الوزيرة البحرينية ورددوا هتافات معادية لحكومة بلدها وطريقة تعاملها مع التظاهرات». وهتف النشطاء «كفاكم طغياناً. كفاكم طغياناً»، إلا أن الوزيرة لم تكترث لهم وتابعت محاضرتها، مؤكدة أن «الشعب العربي واحد». وقام رجال أمن أردنيون يرتدون زياً مدنياً بإخراج النشطاء وأُخلي سبيلهم بعد ساعتين.
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد دعت البحرين إلى تحسين وضع حقوق الانسان وذلك خلال لقاء في واشنطن مع ولي عهد المملكة سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند إن كلينتون أجرت محادثات مع سلمان و«حثت حكومة البحرين على أن تدعم قولا وفعلا عملية تؤدي الى قيام اصلاحات دستورية وسياسية جوهرية تأخذ بالاعتبار تطلعات كل البحرينيين».

المصدر: الأخبار+ وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...