لافروف يعلن أن روسيا لن تسمح بتهريب الأسلحة إلى سورية والمراقبون يواصلون جولاتهم

أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية والمغتربين أن ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن نية الجمهورية العربية السورية توجيه دعوة للدالاي لاما لزيارة سورية لا أساس له من الصحة. وقال في بيان له أمس: "إن هذه الاخبار أو التسريبات لا أساس لها أبدا وعارية عن الصحة " و لم يصدر عن مقام الرئاسة أي كلام بهذا الصدد.
وأضاف الناطق.. " إنه من الواضح من توقيت و محتوى التسريب أن الهدف هو الإضرار بعلاقات سورية مع الصين في الوقت الذي تقدر سورية الموقف الصيني وتدعم بما لا يقبل الشك سياسة الصين الواحدة".

إلى ذلك قال  وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس ان روسيا ستواصل تقديم شتى أنواع المساعدات لإنجاح مهمة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي عنان مشددا على عدم السماح بتهريب الأسلحة إلى سورية اذ يؤدي ذلك إلى زعزعة الاستقرار فيها وفي كل المنطقة.
ووفق بيان صادر عن الخارجية الروسية فقد أكد لافروف في اتصال هاتفي مع عنان ضرورة تنفيذ خطة مبعوث الامم المتحدة من قبل كل الأطراف السورية السلطات والمعارضة موضحا ان موسكو تواصل العمل على هذا الصعيد مع الأطراف كافة وتأمل في أن تتصرف البلدان الأخرى ايضا على النحو نفسه، خصوصا تلك التي لديها التأثير اللازم على فصائل المعارضة السورية. من جهته نوه عنان بالمساعدة التي يقدمها الجانب الروسي لمهمته.

من جهة أخرى واصل وفد المراقبين زيارته للمدن السورية فقد زار  عددا من أحياء حماة ودوما بريف دمشق والتقى وفد المراقبين الدوليين أمس محافظ حماة الدكتور أنس ناعم وقام بجولة شملت أحياء جنوب الملعب وشارع الثامن من آذار وحي مشاع الأربعين بالمدينة. كما زار الوفد مدينة دوما بريف دمشق والتقى عددا من الأهالي.

وكان رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال النروجي روبرت مود قوله، قد أعلن في وقت سابق، إن «وجود بعثة المراقبين في سوريا يأتي في إطار المهمة التي أطلقتها الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار، وإن العدد الكلي للمراقبين وصل حتى أمس (الأول) إلى 50 مراقبا، وإنه خلال اليومين المقبلين سيتضاعف هذا العدد ليصل في الأيام المقبلة إلى 300 كما هو محدد».

هذا وتجرى غداً الإثنين  انتخابات مجلس الشعب السوري. ويبلغ عدد الناخبين 14 مليونا مدعوين لاختيار 250 عضوا في البرلمان من بين 7195 مرشحا منهم 710 نساء. وهي الانتخابات الأولى التي تجرى بعد صدور قانون يسمح بالتعددية الحزبية جاء من ضمن سلسلة إصلاحات أعلنتها السلطات.

وكالات