غزة تنتظر الإعلان العالمي لكسر حصارها خلال زيارة لوفد دولي الاثنين المقبل

يزور وفد برلماني دولي وممثلون عن الثورات العربية ومناهضون للاحتلال، قطاع غزة في 21 تشرين الثاني الحالي. هي زيارة لثلاثة أيام تهدف إلى إشهار الإعلان العالمي لكسر حصار غزة وهو الإعلان الذي سيودع كوثيقة تاريخية لدى مجلس حقوق الإنسان.
وتهدف الزيارة الدولية التي من المتوقع مشاركة أكثر من 150 نائبا وبرلمانيا ومسؤولاً وعالماً فيها إلى إظهار حقيقة استمرار معاناة القطاع نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي، وكذلك لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته.
وقال عضو «الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن غزة» التي تنظم الزيارة رامي عبده  إن الوفد يأتي «تتويجاً لجهود متواصلة لأحرار العالم منذ فرض الحصار الجائر على القطاع ليوصل رسالة واضحة مفادها أن كل شعوب العالم الحر ترفض حصار الأبرياء وأن ما يمارسه الاحتلال بحق القطاع والصمت عليه هو نهج شاذ عن قيم العدالة والحرية التي ينشدها الإنسان».
وشدد عبده على أن البرلمانيين والشخصيات السياسية القادمة في الوفد ستتجمع في القاهرة قبل الانطلاق نحو قطاع غزة عبر معبر رفح البري، مؤكداً استمرار الاتصالات مع الجانب المصري لترتيب عملية مرور الوفد عبر المعبر.
وذكر عبده أن وفودا من الثورات التونسية والمصرية والليبية ستشارك في الوفد وعلى رأسها الشيخ صفوت حجازي أمين عام «رابطة أهل السنة» ورئيس مجلس أمناء الثورة المصرية.
وكشف عبده عن أن الوفد سيعمل على كسر الحصار السياسي لأول مرة عن قطاع غزة وذلك بإشهاره الاعلان العالمي لرفض حصار غزة، مؤكداً أهمية العمل العربي والفلسطيني حتى يكسر الحصار الإسرائيلي بشكل كامل عن غزة.
من جانبه قال حجازي عبر الهاتف من القاهرة إن هناك موافقة مبدئية من السلطات المصرية على مرور الوفد البرلماني والتضامني مع غزة ، مستبعداً حدوث أي مشكلة أو عرقلة في الطريق إلى غزة.
وانتقد حجازي «مسارعة الدول العربية الغنية إلى إغاثة غير العرب فيما إخوانهم في غزة يتضورون جوعاً»، مؤكداً أن «الله سبحانه وتعالى سيسأل العرب عن أموالهم التي حبسوها عن أهل فلسطين».
وبين حجازي أنه مصمم على المشاركة في القافلة رغم «الظروف التي تحياها مصر والتي تضع في طريق ثورتها الكثير من المخاطر»، مؤكداً قدرة المصريين على حسم كل الاشكاليات في طريق استمرار ثورتهم.

ضياء الكحلوت

المصدر: السفير