الجزائر تعلن أنها لن تسحب سفيرها من دمشق بعد قرار الجامعة العربية

13-11-2011

الجزائر تعلن أنها لن تسحب سفيرها من دمشق بعد قرار الجامعة العربية

كشفت وزارة الخارجية الجزائرية أنها لن تسحب سفيرها من دمشق مثلما أوصت الجامعة العربية، التي قررت يوم السبت تعليق مشاركة الوفود السورية في أنشطة الجامعة.

 ونقلت صحيفة (الشروق اليومي) الجزائرية في عددها الصادر يوم الأحد، عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني، قوله إن "بلاده لن تسحب سفيرها من دمشق، وأن قرار الجامعة الداعي لسحب الدول العربية لسفرائها من سورية يبقى قرارا سياديا لكل دولة"، مشددا على أن "الجزائر لن تلتزم به لأنها سيدة في قراراتها".

وأوضح بلاني أن "الجزائر لم تتحفظ على قرار الجامعة العربية"، مشيرا إلى أن "الاجتماع الذي سبق الإعلان عن القرار، والذي عقد الجمعة بين اللجنة الخماسية، كانت مسودته تنص على فرض عقوبات كبيرة على دمشق، غير أنه بعد اجتماع اللجنة المصغرة تم دراسة المسودة وجرى حولها نقاش مطول وتعديلات كثيرة، حتى خرجت بالقرار في صيغته النهائية".

وأيدت 18 دولة قرار التعليق، بينما اعترضت عليه لبنان واليمن، فيما امتنعت العراق عن التصويت.

وبين بلاني أن "عددا من الدول داخل اللجنة كانت مع قرار التعليق"، موضحا أن "هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ في لقاء الرباط بالمغرب، الذي سيجمع بين وزراء الخارجية العرب وتركيا".

وكان عضو في "المجلس الوطني السوري" المعارض كشف مؤخرا، عن رفض رسمي جزائري لاستقبال وفد من المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري المعارض في الوقت الراهن، دون تقديم سبب لذلك، موضحا أن الجهة الجزائرية لم ترفض استقبال الوفد بصفة نهائية، لكن اعتذرت عن استقبالنا حاليا.

وتظاهر عشرات الآلاف من السوريين، مساء يوم السبت، في مختلف المدن والمحافظات السورية، إثر صدور القرار، للتعبير عن تنديدهم بالقرار، حيث تجمعوا أمام مقر السفارة القطرية في دمشق وفي ساحة المحافظة، كما حاول بعضهم اقتحام مبنى السفارة السعودية، ما اضطر قوات حفظ النظام إلى إلقاء قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...