"إسرائيل" تدرس حواراً استراتيجياً مع مصر وتغيير الملحق الأمني في "كامب ديفيد"
ذكر مسؤولون “إسرائيليون” أمس أن “إسرائيل” تنظر في إقامة حوار استراتيجي مع مصر لإجراء مراجعة شاملة للعلاقات بين الجانبين وإجراء التغييرات اللازمة للملحق الأمني لاتفاقية “كامب ديفيد” .
وأوضح المسؤولون لصحيفة “جيروزاليم بوست” أن فكرة إقامة حوار استراتيجي مع مصر طرحها مسؤولون في وزارة الحرب وأن وزير الحرب إيهود باراك يدرسها . وأشاروا إلى أن الدافع وراء إقامة خط اتصالات أكثر “حميمية” مع النظام العسكري في القاهرة هو الخوف من أن الاتفاقية ستتحوّل إلى مادة رئيسة في الانتخابات التشريعية والرئاسية في مصر المقررة في وقت لاحق هذا العام . وقال مسؤول في وزارة الحرب “نريد أن نجد طريقة لإزالة اتفاقية كامب ديفيد مع مصر كقضية من الانتخابات المقبلة يقوم خلالها كل مرشح بمنحها توجهاً أكثر تطرفاً” . وأضاف أن أحد الطرق لفعل ذلك هو إطلاق مراجعة شاملة للمحلق الأمني لمعاهدة كامب ديفيد، الذي ينظم مستوى الجنود الذي يسمح لمصر بالمحافظة عليه في شبه جزيرة سيناء . وقالت الصحيفة إن إمكانية نجاح الحوار الاستراتيجي، قوبلت ببعض التشكيك خصوصاً بسبب عدم انقطاع العلاقة بين الحكومة “الإسرائيلية” والقيادة الانتقالية التي يقودها المشير محمد حسين طنطاوي من جهة والشارع المصري من جهة أخرى . وأشار مسؤول “إسرائيلي” إلى أنه “لو كانت هناك روابط قوية مع طنطاوي فالشارع لن يشعر بالأمر نفسه” .
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد