ميثولوجيات بيضاء

07-06-2011

ميثولوجيات بيضاء

    مقدمة: خلال السنوات الأخيرة أصبح مجال نظرية الأدب والثقافة، بالمعنى العام، يُحدَّد بمدى انهماكه بالناحية "السياسية". ضمن هذا الميدان كانت إحدى المناقشات تتعلَّق بصِلة "النظرية" بـ "التاريخ". وغالباً ما تُقدَّم هاتان الفئتان على أنهما متناقضتان نوعاً ما، بل على أنهما استثنائيان على قدم المساواة، أو كما لو أنهما يعملان ضمن نظامَين هرميّين مختلفين بحيث أنَّ أحدهما يُصبح في وضعٍ يتغلَّبُ فيه على الآخر ويُقلل من قيمته. وإحدى وِجهات النظر الشائعة والمُقنِعة توحي بأنَّ النظرية تُهمِلُ التاريخ وأنَّ عليك، ما دمتَ تُرفِق الأولويّ بالسياسي، أنْ ترفض "النصّي" لصالح التاريخ و "الواقعي".الصورة من فيلم "حكايات الليل" للمخرج الفرنسي Michel Ocelot

    هنا أحاولُ أنْ أردّ على هذه الحجّة، ولكن ليس بعكس المعادلة هكذا ببساطة، أي، بالإيحاء بأنَّ النظرية في الواقع تولي فعلاً انتباهها للتاريخ أحياناً، ولا حتى بتفنيد القيَمْ المتضمَّنة في فئة السياسي. إنَّ المسألة تهتم بالأحرى بالتاريخ نفسه : ولطالما قيل لنا، علينا أنْ نعودَ إلى التاريخ. ولكن أين هو ذلك التاريخ المعنيّ بالأمر بكل ثقة ؟ إذا نظرنا إلى بعض الأمثلة من التاريخ التي تُناقضُ بصورة عامة النظرية المذكورة، يُصبح جلياً على الفور أنَّ التاريخ نفسه كان، وبقيَ على الدوام، مفهوماً إشكالياً بعمق، خاصة بالنسبة إلى الماركسية. ولم ينجح قط في تحقيق وجودٍ "صلب" خارج نطاق النظرية، حيث يستطيع أنْ ينتظر، استعداداً لحشد قِواه ضدها.

    في هذا الكتاب أستقصي الصعوبات التي واجهها عدد من نظريات التاريخ التي ظهرت بعد الحرب. لكنَّ الفصول التالية لا تمثِّل بحدّ ذاتها تاريخاً، سلسلة من التحليلات تتقدَّم نحو الحاضر، تعرضُ الولادة التدريجية لنظرية تفي بالغرض. لأنَّ ما نكتشفه هو أنَّ شروط إمكانية التاريخ هي أيضاً شروط استحالته. عند هذه النقطة، يُصبح من الصعب باطّراد التمييز بين "الفشل" النظري و "نجاحه". هنا يُصبحُ الفرق سياسياً أكثر بالنسبة إلى الاستجابة التي يمكن لتلك الشروط أنْ تفرزه، وللأهداف التي يمكن أنْ ينشرها.

    أحد تلك الشروط التي تُقابلها كل تلك النظريات التي تمَّت مناقشتها هو العلاقة الصعبة بين التاريخ والتعميم، التي لا يمكن أنْ يكون أي تعليل لها بالتعريف شاملاً. وبدل ذلك أُركِّزُ هنا على كُتّابٍ مُعيَّنين في سلسلة غير مُنتظمة حدَّدتها، وكوّنتها، نقطة بدايتي الأولى. أُدير نقاش، بالمعنى الواسع للكلمة، بين النظرية والتاريخ في عالم النظرية الأدبية والثقافية في بريطانيا، على شكل جِدال بين الماركسية وما بعد البُنيوية، وهذا ما أفرز فكرتي عن الرحيل، بالإضافة إلى تنظيم الأسئلة التي أعود إليها. فإذا كانت ما بعد البنيوية هي الجواب الأنغلو-ساكسوني على النظرية الماركسية الفرنسية أو ما بعد الماركسية الحديثة، فإنَّ هذا قد زوَّدَني بأسلوب التفكير الذي بنيتُ على أساسه تحليلي. ومن المهم أنْ أضيف، ذلك أنّه من الضروري دون أدنى شك أنْ أقول هذا، أنَّ كل هذه المصطلحات، كالـ "الماركسية"، "ما بعد البنيوية"، وما شابهها، استُخدِمَتْ هنا بحسٍ خاطئ تماماً، وينبغي ألا تؤخذ على أنها تعني ضمناً كيانات مُطلَقة أو متجانسة. فبوصفها مصطلحات، هي مجرد رايات للتعبير عن الارتياح، وعلى هذا الأساس سوف تُستخدم، من الآن فصاعداً، دون شواهد مُفزِعة.

    إنَّ الصِلة المُثيرة للاهتمام بين النظرية الفرنسية الحديثة ومدرسة فرانكفورت (أدورنو على وجه الخصوص) تمَّتْ مناقشتها في الجزء الثاني من الفصل الأول. ويمكن ربط إجراء مُقارنة أوسع بين الاثنتين ببرهاني العام على أنَّ تحليلاً تاريخياً لمصطلحات مناقشة النظرية / التاريخ يُبيِّن أنّه بعيداً عن كون الجانبَين يقفان على طَرَفيّ نقيض، فإنهما في الواقع ينطلقان من إشكالية مُشتركة. ولهذا السبب لم أقترح تاريخاً ما قبل بنيويّ كبديلٍ عن آخر ماركسيّ. وأُبيِّنُ أنَّ النزعة الاستعمارية هي التي تؤلِّفُ المُصطلح المُشوَّش في نقاش النظرية / التاريخ ؛ من هذا المنظور، فإنَّ الأسئلة النظرية والسياسية تنعطف باتجاه الطريقة التي ضُمِّنَتْ بها النظرية والتاريخ، بالإضافة إلى الماركسية نفسها، في التاريخ الطويل للنزعة الاستعمارية الأوروبية – وقبل كل شيء، المدى الذي يستمر فيه ذلك التاريخ في تحديد معاً الشروط المؤسساتيّة للمعرفة ومصطلحات الممارسات المؤسساتية المعاصِرة – ممارسات تمتدُّ وتتجاوز حدود المؤسسة الأكاديمية. لذلك فإنَّ اهتمامي ليس بأي معنى من المعاني ينطوي على تقديمِ صيغةٍ بديلةٍ للتاريخ  بل بالأحرى على تطوير إطارٍ مختلفٍ للتفكير فيه.

    إذن إذا انشغلَ هذا الكتاب على الدوام بالارتباكات النظرية لكتابة التاريخ، إذا سلَّمنا أنه هو نفسه يُقدِّمُ نقاشات تاريخية معيَّنة، فإنَّ السؤال الواضح الذي يلي ذلك هو كيف يمكنه أنْ يدَّعي أنه يفعل ذلك ؟ وجوابي هو أنَّ شروط استحالته هي أيضاً شروط إمكانيته. فإذا كان التاريخ كله، حسب عبارة أفلاطون، نسخة رديئة، فإنَّ نقد أفلاطون اللاذع لا ينطبق على أقلّ من هذا ؛ وأي تاريخ يُفرزه ما هو إلا صورة زائفة له، مزيجٌ تاريخيّ. وطبعاً في سياق الكتابة تآلفتُ مع تلك العملية المستمرة، عملية تكامُل لا تنتهي تمنع الاكتمال أصِفها في أعمال سارتر وآخرون. في هذا السياق، أشكرُ جانيس برايس لصبرها. ومن أجل المساعدة البنّاءة طوال العمل أشكرُ أيضاً ديريك أتريدج، ومود إلمَنْ، وكن هيرشكوب، وماثيو ميدوز، وجاكلين روز، وجوناثان سوداي، وديانا ستون، وكلير ويلز. وكان جيفري بنينغتن وهومي بهابها من الكياسة بحيث قرأا المخطوط كله وأمدّاني بفائدة رأيهما واستجوابهما الدقيقين، وتسامحهما المتشكّك حين اختلفَتْ آراءنا. وأنا أدينُ بصورة خاصة بالامتنان إلى بدار نِسار كالر، وإلى أمي وأبي.

كلية وادهام، أوكسفورد
تشرين أول (أكتوبر) 1989

 
ميثولوجيات بيضاء
_________

    إذا كان ما يُسمّى "ما بعد البُنيويّة المزعومة" هو نِتاج لحظة تاريخية واحدة، فلعلَّ تلك اللحظة ليست شهر أيار (مايو) من عام 1968 بل بالأحرى هي حرب التحرير الجزائرية من أجل نيل الاستقلال – والتي هي بحد ذاتها بلا أدنى شك علامة ونتيجة معاً. في هذا المجال هناك مغزى في أنَّ سارتر، والتوسير، وديريدا وليوتار، وآخرين، كانوا جميعاً إما وُلِدوا في الجزائر أو تورّطوا شخصياً في أحداث الحرب. ولكن دعونا نبدأ بدل ذلك مع سرد إيلين سيسوس الرائع لِما كان عليه الوضع بالنسبة إلى فتاة يهودية نشأتْ نشأة فرنسية جزائرية في ذلك الزمن :

     " لقد تعلَّمتُ كلّ شيءٍ من هذا المشهد الأول : رأيتُ كيف أسَّسَ العالم المتحضِّر، البلوتوقراطي[1]، المتعالي الأبيض (الفرنسي) سلطته على قمع الشعوب التي أضحت فجأة " غير مرئيّة "، كالبروليتاريا، والعمال المُهاجرين، والأقليات التي لا تحمل " لون البشرة " المناسب. والنساء. غير المرئيات ككائنات بشرية. ولكن، طبعاً، يُنظَر إليهنّ كأدوات – قذرة، حمقاء، كسولة، ماكرة، الخ. والفضل في ذلك يعود إلى سحرٍ ديالكتيكي يُبيد. رأيتُ أنَّ البلدان العُظمى، النبيلة، " المتقدّمة " تقوم على أساسِ طردِ ما هو " غريب " ؛ بل على عزلهِ وليس على طرده ؛ على استعباده. إنها لفتة مُبتذلة من التاريخ : يجب أنْ تكون هناك سُلالتان – السادة والعبيد "[2]

    لقد انتُقِدَتْ سيسوس لافتقارها إلى وضع سياسة ونظرية للاجتماعي. ربما وِفقاً لمِحكٍ ما، ولكن إذا كان الأمر كذلك فعليهم أنْ يستثنوا من " السياسي " اعتبارات كالموصوفة هنا. وهذه بالضبط هي النقطة الهامة : إذا كانت هناك سياسة لِما أصبحَ يُعرَفُ بما بعد البُنيوية، فهي واضحة في هذه الفِقرة التي تنسجُ بجبن الاستغلال الاقتصادي الرأسمالي، والعنصرية، والنزعة الاستعمارية، والجنس، مع، ربما بشكلٍ غير متوقَّع، " التاريخ " وبُنية الديالكتيك الهيغلي.

    لقد قيل الكثير حتى الآن في العالم الناطق باللغة الإنكليزية عن ما بعد البُنيوية والسياسة، ومُعظمه بنبرة الاتّهام صدرتْ عن الحقائق الطبقيّة المنشأ المُعارضة لـ " التراث " أو " التاريخ ". ومثل هذه الأسس الآمنة ظاهرياً للمعارضَة ترقى إلى روايتين : أنَّ تشابهها الخادع ينتجُ عنه المدى الذي تذهب إليه ما بعد البُنيوية في تحدّيها ليس فقط السياسة ومؤسسات اليمين بل أيضاً السياسة والنُظُم النظرية لليسار. وما بعد البُنيويّة، التي تزعج المزاعم التقليدية بشأن ما يتألَّف منه " السياسي "، تجد صعوبة مُماثلة في إيجاد موقعٍ لها.

    فمثلاً، في الفِقرة التي وردت قبل قليل من المُذهل أنْ سيسوس تشمل الديالكتيك الهيغلي إلى أشكال الاضطهاد السياسي الذي تأتي على وصفِه. إنها ليست مسألة تبيانِ أنَّ مثل تلك الادّعاءات تُسيء تفسير أو تُبسِّطُ نصوص هيغل. إنها تفعلُ ذلك طبعاً. ولكنَّ المشكلة تتعلَّق بالأحرى بالأساليب التي قُرِأت بها مؤلفات هيغل، واستوعِبَت وتمَّ التكيُّف معها. والأمر لا يتعلَّق فقط بالديالكتيك الهيغلي : فسيسوس تشمل أيضاً " التاريخ "، وبالتالي الماركسية أيضاً، تلميحاً. ولا يمكن رفضُ هذا ببساطة بوصفِهِ استرحام يمين جديد آخر صادر عن الغولاغ[3]، ذلك أنَّ سيسوس تناقشُ شيئاً أشدّ دقّة : هو أنَّ الماركسية، بوصفِها وريثة نظام الديالكتيك الهيغلي، مُتضمَّنة أيضاً في الصِلة بين بُنى المعرفة وأشكال الاضطهاد على مدى المئتيّ عام الماضية : وهي ظاهرة أضحتْ معروفة باسم الوسطيّة الأوروبيّة Eurocentrism.

    إلى هذا المدى، الرواية العالمية للماركسية حول الكشف عن نظامٍ عقلاني لتاريخ العالم هي ببساطة شكلٌ سلبيّ لتاريخ الإمبريالية الأوروبية : كان هيغل هو أوَّل مَنْ أعلنَ أنَّ " أفريقيا لا تاريخَ لها "، وماركس هو الذي خلُصَ، على الرغم من انتقاده للإمبريالية البريطانية، إلى أنْ الاستعمار البريطاني للهند كان دون أدنى شك خيراً لأنه أدخلَ الهند إلى السرد الثوري للتاريخ الغربي، وخلقَ بذلك الظروف المُلائمة لنشوء الصراع الطبقي المُستقبلي هناك. إنَّ مثل هذا السرد المتعجرف والمُدَّعي يعني أنَّ قصة "تاريخ العالم" لا تتضمن فقط ما يصفه فريدريك جيمسُن بأنه انتزاع الحرية من عالم الفاقة ولكن دائماً أيضاً خلق، وإخضاع والاستيلاء النهائي على "الآخرين" بالنسبة إلى أوروبا. ولهذا السبب فإنَّ "التاريخ"، الذي يعِدُ بالتحرُّر بالنسبة إلى الماركسية، يستتبعُ أيضاً بالنسبة إلى سيسوس قصة منسيّة أخرى للاضطهاد:

        "إنني أعلمُ مُسبقاً كل شيء عن "الواقع" الذي يدعم مسيرة التاريخ: إنَّ كل شيء على امتداد القرون يعتمد على التمييز بين الذات عينها والذات بذاتها... ويُحدِّده: والآن إنَّ ما يُهددُ مصلحتي... هو "الآخر". وما هو "الآخر"؟ إنْ كان حقاً هو "الآخر"، فليس هناك ما يُقال ؛ لا يمكن تنظيره. إنَّ "الآخر" يفلتُ مني. إنه هناك، في الخارج: هو آخرٌ حتماً. لا يستقرّ. ولكن في التاريخ، طبعاً، ما يُسمّى "الآخر" هو الغَيريّة التي تستقرّ، الذي يلج دائرة الديالكتيك. إنه الآخر في العلاقة الهَرَميّة (الأبويّة) المُنظَّمة التي يحكُم فيها المثيل، ويُسمّي، ويُحدِّد ويُعيِّن مفهومه للـ "آخر". وبالبساطة المريعة التي تنظِّم الحركة نُصِّبَ هيغل كنظامٍ، والمجتمع يخبُّ ماراً من أمام عينيّ ينسخُ حتى الكمال آليّة صراع الموت: اختزال "شخص" إلى "نكرة" إلى موقع "الآخر" – إنها مكيدة "العنصرية" العنيدة. يجب أنْ يكون هناك "آخر" – لا وجود لسيد من غير عبد، ولا لقوّة سياسية- اقتصادية من دون استغلال، ولا طبقة مُهيمنة من دون قطيع تحت النير، ولا " فرنسيون " بلا wogs [4]، ولا نازيون بلا يهود، ولا مُلكيّة بلا عنجهيّة – عنجهيّة لها حدودها الخاصة وتشكِّلُ جزءاً من الديالكتيك"

     هذا لا يعني أنَّ هيغل نفسه مسؤول. بل إنَّ المشكلة، كما تحاول سيسوس أنْ تُثبتْ، هي أنَّ هيغل لسوء الحظ لم يكن يختلق أشياء. إنَّ الآليّة الهيغليّة برُمّتها تُؤسسُ ببساطة لعملية تشغيل نظام قائم أساساً، ويُطبَّق في الحياة اليومية. والسياسة والمعرفة عملا معاً وِفقاً للديالكتيك الهيغلي نفسه، بأسلوب الـ “phallo-logocentric Aufhebung”   ( إلغاء التركيز على الفِكر الذَكَري ) الخاصّ به – سواء بالاستعانة بمفهوم التاريخ الماركسي، أم بعمليات الضم الاستعماري الأوروبي ومصحوبَتين بالعنصرية أو بالثقافة الاستشراقية، أو، بوصف فرويد للأنوثة بأنها القارة الغامضة غير المُكتَشَفة ( "وهي، ضمن مفهومه للاقتصاد، الغرابة التي يُحب أنْ يستولي عليها")، بعملية دمج نموذجية للنظام الأبويّ والنزعة الاستعمارية. إذ حتى فرويد، وِفقاً لسيسوس، لم يُقدِّم من تقديم المساعدة في أي مشروع من أجل فصل التاريخ عن تاريخ التحليل النفسي أو تاريخ الـ phallocentrism. ولطالما كانت البُنى الأبويّة لنظرية التحليل النفسي تجد مَنْ يُدافع عنها على أساس أنها فقط تصِفُ الأعراف الجارية لمجتمعٍ أبويّ. لكنَّ هذا لا يُغيِّر حقيقةَ أنَّ التحليل النفسي على هذا الأساس يُكرِّر الصيغةَ الذَكَريّة نفسها "إمبراطورية الذات ذاتها" وأنه حالما تؤسَّس[5] تلك الأوصاف – كبُنية معرفة، أو كممارسةٍ للتحليل النفسي – ثم أضحتْ عميلة للنظام الذي تصِفه. المهمُ هو تغييره.

[1] -- البلوتوقراطي : القائم على حُكم النخبة الثرية .

[2] - من كتاب إيلين سيسوس وكاترين كليمان " المرأة الجديدة " .

[3] - الغولاغ : قسم الإدارة المركزية لمكتب الأمن في الاتحاد السوفييتي السابق .

[4] - الووغز : بالعامية الإنكليزية ، وتعني الشخص الأجنبي ، وخاصة من غير العرق الأبيض .

[5] - تؤسَّس : تصبح خاضعة للمؤسسات ، أو جزءاً من الفكر المؤسساتي .

____________________________


من كتاب "ميثولوجيات بيضاء: كتابة التاريخ والغرب"
روبرت ينغ/ترجمة:أسامة منزلجي- أوكسجين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...