الناطق الرسمي لإعلان دمشق: لا حوار ولا تنسيق مع (جبهة الخلاص)
نفى المحامي حسن عبد العظيم، الناطق الرسمي باسم إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي في سوريا، والناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يضم 5 أحزاب معارضة، أن يكون هناك أي اتصال أو حوار أو تنسيق بين جبهة الخلاص الوطني وإعلان دمشق.
وأكد عبد العظيم، أن إعلان دمشق منذ مؤتمر بروكسيل، الذي نظمه المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، علي صدر الدين البيانوني، والنائب السابق للرئيس السوري، عبد الحليم خدام، عزز مواقفه بأن لا علاقة له بجبهة الخلاص الوطني، وأن جبهة الخلاص أعلنت دون التشاور مع إعلان دمشق.
وأضاف عبد العظيم أن موضوع الإشكالية، هو أن جماعة الإخوان المسلمين انضموا إلى جبهة الخلاص دون أي تشاورٍ مع إعلان دمشق.
وأشار عبد العظيم إلى أن إعلان دمشق سيضع في القريب العاجل ضوابط انضمامه إلى أطرافٍ أخرى.
وكان السياسي الكردي المعارض، وعضو الأمانة العامة لجبهة الخلاص الوطني، صلاح بدر الدين، صرح في وقتٍ سابقٍ أمس (الأحد)، أن "الجبهة اتفقت على السير باتجاه التنسيق مع إعلان دمشق"، الذي يضم فصائل معارضة داخل سوريا، "وفتح حوار مع زعماء العشائر في مرحلة لاحقة"، بعد قرارها توسيع عضوية أمانتها العامة.
وقال بدر الدين، أنه "عقد لهذا الغرض اجتماعاً مع نائب الرئيس السوري السابق المنشق، عبد الحليم خدام، والمراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين، علي صدر الدين البيانوني، تم خلال مناقشة طرق تفعيل تحرك الجبهة في الداخل السوري".
وسبق لخدام أن أشار في تصريحاته الأخيرة إلى أنه سيركز جهوده على الداخل السوري وعلى إعلان دمشق.
المصدر: صدى سوريا
إضافة تعليق جديد