مظاهرة في حلب واستشهاد جندي وجرح مدنيين واعتصام نسائي في بانياس
الجمل: شهدت كلية الآداب بجامعة حلب تظاهرة بحدود 50 طالباً، هتفوا لشهداء درعا والحرية قبل أن يتم تطويقهم بمجموعة كبيرة من طلاب الاتحاد الوطني بشعارات تهتف لسورية وللرئيس، هذا وقد استمر الحشد بالهتافات (مع وضد) لمدة ربع ساعة لم يتخللها أي اشتباك لحين قدوم عناصر الأمن حيث قاموا بفض مظاهرة الطرفين.كما ظهر على تلفزيون الدنيا الطالب فادي صعيدي وطمأن أهله في درعا بأنه حيا يرزق ،بعدما أكدت وكالات أنباء خبر مقتله في مظاهرة كلية العلوم يوم أمس مترافقا مع فيديو كليب ، وظهرت بعدها مانشيتات فيسبوكية تقول : كلنا فادي صعيدي.
من جهة أخرى صرح مصدر مسؤول أن القوى الأمنية في مدينة بانياس وضواحيها قد اشتبكت قبل ظهر أمس مع أفراد المجموعة التي نفذت الكمين الذي أودى بحياة عناصرالجيش يوم 11/4 وأدى الإشتباك إلى جرح عدد من قوى الأمن والمدنيين الأمر الذي أدى إلى الاستنجاد بقوى الجيش التي قامت بمداهمة أماكن تواجدهم، وأسفرت الاشتباكات عن استشهاد عنصر من الجيش وجرح اثنين إضافة إلى إصابة ستة من عناصر قوى الأمن ومقتل ثلاثة من أفراد المجموعة المسلحة وإصابة ثمانية منهم بجروح وإلقاء القبض على أربعة كانوا يستخدمون سيارة سياحية. وتحدثت وكالات الأنباء عن اعتصام نسائي في قرية البيضا ببانياس طالبن فيه بإطلاق سراح رجال القرية الذين تم اعتقالهم بعد مقتل وجرح عددمن العسكريين على أيدي مجموعات إرهابية، وقد تراوح عدد المعتصمات بين العشرات والآلاف دون تمكن أحد من تأكيد الرقم..
وقد دان البيت الابيض الثلاثاء ما اعتبره تصعيدا في قمع المشاركين في المظاهرات بسورية ووصفه بانه "أمر فظيع"، معربا عن القلق من انباء تحدثت عن حرمان مصابين من تلقي العلاج والاسعافات.
وقال السكرتير الصحفي للبيت الابيض جاي كارني: "نحن قلقون من الانباء التي تحدثت عن سوريين جرحى منعت الحكومة علاجهم او الحصول الى الرعاية الصحية".
واضاف ان "قمع الحكومة السورية المتزايد امر فظيع، والولايات المتحدة تدين بقوة الجهود المستمرة في قمع المحتجين سلميا".
ونفت الحكومة السورية قيامها منع الطواقم الطبية من الوصول الى المصابين ووصفت هذه الاخبار بانها عارية عن الصحة.
وقالت مصادر من محافظة درعا، إن الرئيس بشار الأسد سيلتقي غداً الخميس وفداً من أهالي المحافظة يضم ممثلين من مختلف القوى والفئات الاجتماعية في المحافظة لبحث عدد من القضايا المتعلقة بالأحداث الدامية التي تشهدها المدينة منذ نحو شهر، وقالت المصادر إن الوفد القادم من درعا سيكرر أمام الرئيس الأسد طلبات الاحتجاجات التي قامت في البلاد إضافة إلى مطالب خاصة بمحافظة درعا منها سحب القوات العسكرية والأمنية من المدن وإطلاق سراح معتقلي التظاهرات والأحداث الأخيرة
وتشهد مدينة درعا حصاراً يفرضه الجيش على جميع مداخلها، وتمنع السلطات السورية وسائل الإعلام من دخول المدينة، وتُقام الحواجز الأمنية وأسلاك شائكة على عدد من شوارع المدينة.
هذا وقد شيع أهالي مدينة سلمية يوم أمس الشهيد المجند أنور أحمد الضاهر، وفي منطقة الباب بحلب شيعت جنازة الشهيد المجند أيمن اسماعيل.
الجمل
إضافة تعليق جديد