مستجدات دعوى وليد جنبلاط على الصحفي نزار نيوف
حدّدت النيابة العامة التمييزية يوم الأربعاء في 27 الجاري موعداً لسماع إفادة الصحافي السوري نزار نيوف في الدعوى المقامة ضده من النائبين وليد جنبلاط ومروان حمادة بجرم القدح والذم والتشهير ونشر معلومات كاذبة والتحريض على القتل على إثر المعلومات التي نشرها في صحيفته الإلكترونية الحقيقة ، عن تقديمهما معلومات للعدو الإسرائيلي خلال حربه التدميرية على لبنان في شهر تموز الفائت.
وقد تبلّغ نيوف موعد الجلسة بواسطة شعبة الانتربول الدولي، لكنه وبحسب بيان مشترك صادر عن المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية ، وهيئة تحرير صحيفة الحقيقة الإلكترونية، فإنه لن يحضر إلى لبنان وذلك بناء على نصيحة إحدى الجهات الأمنية الفرنسية، أبلغ الجهة القضائية المعنية، خطياً، رفضه السفر إلى بيروت للمثول أمام القضاء اللبناني، وأنه على استعداد للقيام بذلك أمام القضاء الفرنسي .
وكانت الحقيقة قد نشرت في الثالث عشر من آب الماضي تقريراً لمراسلها في إسرائيل، نسيم ألوني، أكد فيه ، نقلاً عن مصادر ديبلوماسية غربية في تل أبيب ، قيام الوزير والنائب مروان حمادة بتقديم معلومات استخبارية لإسرائيل عن طريق السفير الأميركي في بيروت جيفري فيلتمان حول وجود الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مع مساعديه الأمنيين والعسكريين في حي الرويس بالضاحية الجنوبية ، الأمر الذي أدى، كما هو معلوم، إلى قيام 18 قاذفة إسرائيلية على الفور بشن 20 غارة خلال أقل من دقيقتين على المنطقة المقصودة ألقت خلالها 34 صاروخا ذكيا خارقا للأنفاق. وهو ما أسفر عن مجزرة راح ضحيتها حوالى خمسين مدنيا بينهم أكثر من 16 طفلا.
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد