الأسـد يناقش وجنـبلاط محاولات التخريـب الأميركيـة

بحث الرئيس بشار الأسد أمس مع النائب اللبناني وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي آخر المستجدات على الساحة اللبنانية وأهمية تضافر جهود جميع الفرقاء اللبنانيين للحفاظ على الهدوء وترسيخ الوحدة الوطنية بما يعزز نقاط القوة لدى لبنان في مواجهة التحديات التي قد تواجهه في المستقبل.
وتأتي زيارة جنبلاط في سياق الزيارات التي قام بها عدد من المسؤولين والسياسيين اللبنانيين إلى سورية مؤخراً لتعزيز مسيرة الوفاق بين اللبنانيين.
وكان  الأسد أجرى قبل أيام مباحثات مع نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني تناولت الجهود المبذولة لحل المشاكل التي تهدد أمن لبنان واستقراره.

وكان جنبلاط عرض مع الاسد الجهد الاميركي المبذول لتخريب العلاقة السورية - السعودية، حيث بدا ان الرئيس الأسد في هذا الجو، كما تطرق جنبلاط الى زيارة مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان الى بيروت التي لم تكن «زيارة سياحية»، وقد ابلغ رئيس اللقاء الديموقراطي الرئيس الاسد ان فيلتمان حاول استعادته.
وقال جنبلاط في تصاريح إعلامية أدلى بها بعد عودته من دمشق انه كان هناك توافق في الرأي مع الرئيس الاسد على كل الملفات، معتبرا انه «في هذه المرحلة حيث الأمن العربي والقومي مهدد، المطلوب التنسيق والتعاون مع سوريا، وكما مررنا في الماضي في ظروف متشابهة وانتصرنا، فسننتصر ايضا».
وأكد ان «القيادة السورية تركز على ضرورة التهدئة في لبنان والخطاب المعتدل، وان الأسد شدد أمامه على الحوار بعيدا عن التشنّج»، مشيرا الى ان الرئيس السوري يحمل مودة لرئيس الحكومة سعد الحريري ورغبة في التعاون معه.

المصدر: وكالات+ السفير