تزايد الرفض الدولي لعقوبة الإعدام

أعلن وزير شؤون حقوق الإنسان في وزارة الخارجية البريطانية جيريمي براون، أمس، معارضة لندن لعقوبة الإعدام، وذلك لمناسبة الذكرى السابعة لليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام والذكرى الثالثة لليوم الأوروبي لمناهضة عقوبة الإعدام.
وقال براون، في بيان، «أعاود تأكيد معارضة بريطانيا لعقوبة الإعدام في كافة الظروف. فعقوبة الإعدام تقوض جذريا الكرامة الإنسانية، وليس هناك دليل راسخ يوحي بأن هذه العقوبة لها أي تأثير كرادع».
وأضاف «ستستمر بريطانيا في جهودها التي تبذلها حول العالم لتحقيق نبذ عقوبة الإعدام عالميا. وبينما أنه لا يمكن تحقيق ذلك على المدى القصير، فإن هدفنا هو خفض عدد حالات الإعدام التي يجري تنفيذها، وأنواع الجرائم التي يفضي ارتكابها إلى عقوبة الإعدام».
وتابع «إنني أرحب بعدد من التطورات الإيجابية التي حدثت خلال العام الحالي، ففي تموز حكمت محكمة الاستئناف في كينيا بأن عقوبة الإعدام الإلزامية عن ارتكاب جرائم القتل تعتبر غير دستورية، وفي كانون الثاني اتخذت منغوليا قرار الوقف الاختياري لعقوبة الإعدام، وفي أيلول حكمت المحكمة العليا في أوغندا بتخفيف أحكام 167 من المحكومين بالإعدام إلى السجن المؤبد. كما أن الصين بدأت بداية مشجعة حينما أعربت عن عزمها خفض عدد الجرائم التي يفضي ارتكابها إلى عقوبة الإعدام من 68 إلى 55 جريمة».
وأوضح «إننا مستمرون بضم صوتنا إلى أصوات الاتحاد الأوروبي وغيره لحث كافة الدول المتبقية التي تطبق عقوبة الإعدام بأن تتبنى الوقف الاختياري لهذه العقوبة، ونأمل أن نشهد خلال الخريف الحالي المزيد من الدعم لمبادرة تتعلق بعدد من المناطق في الجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب بالوقف الاختياري لعقوبة الإعدام».

المصدر: السفير