يعتديان عليه ويتركانه في الرمق الأخير
أسعف م .ع العمر 44سنة إلى مشفى دمشق صباح يوم الأربعاء بتاريخ 22/9/2010بعد أن وجده اثنان من المارة ممدداً على الأرض وهو غارق في دمائه قرب التكسي التي كان يعمل عليها سائقاً ولدى وصول عزرائيل إلى المشفى المذكور، استنفر فريق الاسعاف لإنقاذ حياته، حيث كان في الرمق الأخير، فتم إنعاشه وتصوير الرأس والجسم واليدين فتبين وجود كسر وجرح في الرأس الذي تمت خياطته بمقدار 16 قطبة كما جبر الرأس في مكان الكسر وتخرج المصاب بسحجات مختلفة على الجسم واليدين إضافة لإصابته في الرأس، ليتقدم بادعاء في قسم شرطة جوبر بالضبط رقم 2331 جاء فيه أنه أثناء عمله كسائق عمومي على تكسي صعد معه أحد الركاب وهو صديق له وعند وصوله إلى محلة جوبر- دوار المدرسة- اتصل الراكب أثناء ترجله من سيارته بأحد زملائه الذي وافاه حالاً إلى نفس المكان، حيث قام راكب التكسي بضرب سائقها بشكل مفاجيء بعصا في مقدمتها -دبوس- ماجعله يسقط مباشرة على الأرض وهو مضرج بدمائه، بينما قام الأخر بسلبه مبلغ مئة وإحدى عشر ألف ليرة، كان السائق يحملهم معه بقصد شراء سيارة سوزوكي، وقد اتضح بالتحقيقات الأولية أن الفاعل من نفس المنطقة، وكان يدري بالمبلغ الذي كان في حوزة السائق منذ يوم (كونه كما ذكرنا بداية صديق السائق)كما حاول المعتدي التخلص نهائياً من السائق المصاب، كي لايكون عليه شاهد عيان فقام بضربه قبل أن يغادر مسرح جريمته على جسمه ويده اليسرى إلى أن أغمي عليه، فظنه المعتدي أنه قد فارق الحياة فأخذ صديقه المبلغ المسلوب من السائق المصاب وفرّ هارباً بعد أن أيقن أن المعتدى عليه بأنه قد فارق الحياة ولكن كما يقال في المثل العامي (عمر الشقي بقي) فعاد إلى الحياة ، وتقدم بادعاء ضد سالبيه
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد