24 قتيلاً بقصف "أمريكي" غربي باكستان

09-09-2010

24 قتيلاً بقصف "أمريكي" غربي باكستان

سقط 24 قتيلاً على الأقل في سلسلة غارات جوية شنتها طائرات بدون طيار، يُعتقد أنها تابعة للجيش الأمريكي، بمنطقة "القبائل" الواقعة في شمال غربي باكستان، والمحاذية للحدود مع أفغانستان، خلال الساعات الأربعة والعشرين الماضية.

وأسفرت أحدث تلك الغارات، والتي وقعت في وقت مبكر من صباح الخميس، عن مقتل ستة أشخاص بإقليم "شمال وزيرستان"، أحد الأقاليم السبعة التي تشكل منطقة القبائل، حيث أفاد مسؤولون ومصادر استخباراتية  بأن صاروخين على الأقل أُطلقا على موقع يُعتقد أن عدداً من المسلحين كانوا يختبئون فيه.

وبحسب المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظراً لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام، فإن الغارة التي وقعت فجر الخميس في المنطقة التي تشهد نشاطاً لمسلحي حركة "طالبان" وجماعات مسلحة أخرى، هي الرابعة خلال أقل من يومين.
وأسفرت ثلاث غارات مماثلة في وقت سابق الأربعاء، عن مقتل 18 شخصاً يُشتبه أنهم من العناصر المسلحة، وعادةً ما يتبنى الجيش الأمريكي سياسة عدم التعليق على تلك الهجمات العابرة للحدود، علماً بأنه الوحيد في المنطقة الذي يتمتع بقدرات عسكرية لإطلاق صواريخ من تلك الطائرات، التي يتم التحكم فيها عن بُعد.

ففي أولى تلك الغارات، أُطلقت أربعة صواريخ على موقع مشتبه للعناصر المسلحة بمنطقة "دارغا ماندي" في "شمال وزيرستان"، مما أسفر عن سقوط أربعة قتلى، وفق ما أكدت مصادر الاستخبارات الباكستانية الأربعاء.

وفي وقت سابق من اليوم نفسه، قصف صاروخان سيارة يشتبه بأنها كانت تقل مسلحين، في منطقة "أنغور آدا"، بنفس الإقليم، مما أسفر عن مقتل أربعة مشتبهين.

وفي هجوم سابق، لقي عشرة مسلحين مشتبهين مصرعهم بهجومين صاروخيين شنتهما طائرة استطلاع من دون طيار، واستهدفا معقلاً للمسلحين في قرية "داندي دارباخيل" في شمال وزيرستان.

وتثير تلك الغارات لطائرات بدون طيار ردود فعل سلبية بين الجماعات والمنظمات الحقوقية، بالنظر إلى أنها تعتبرها "عمليات اغتيال" غير شرعية، كما أنها تؤدي إلى وقوع إصابات بين المدنيين.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...