واشنطن: إدانة مهندس سابق ببيع تكنولوجيا عسكرية للصين
أعلنت وزارة العدل الأميركية، أمس، أن القضاء أدان مهندسا سابقا عمل على القاذفات الخفية «بي ـ 2» ببيع تكنولوجيا عسكرية حساسة إلى الصين.
وبعد محاكمة دامت 40 يوما، ثبتت محكمة فدرالية في هاواي خمس تهم بحق نوشير غواديا، من بينها نقل معلومات سرية. وكان هذا المهندس السابق ملاحق بتهمة تسليم وثائق تشرح كيف يمكن لصواريخ عابرة للقارات الإفلات من رادارات تعمل على الأشعة ما تحت الحمراء.
وأعلن مساعد وزير العدل المكلف الأمن القومي ديفيد كريس، في بيان، أن «غواديا زوّد الحكومة الصينية بمعلومات تندرج ضمن التكنولوجيا العسكرية الأكثر حساسية في البلاد مقابل مبالغ مالية». وأضاف «من شأن هذه المحاكمة أن تكون إنذارا لكل من يود أن يعرّض الأمن العسكري لامتنا للخطر مقابل المال».
وقد عمل غواديا مهندسا في مجموعة «نورثروب غرومن» لصناعة الطائرات بين العامين 1968 و1986، وتركز عمله بصورة خاصة على القاذفات الخفية التي استخدمها سلاح الجو الأميركي في حربي الخليج. وواصل العمل على مشاريع سرية حتى العام 1997 كموظف في الحكومة الأميركية. وتم توقيفه في تشرين الأول العام 2005.
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد