واشنطن: من مصلحتنا وجود سفير لنا في دمشق
أكدت مسؤولة أميركية أن من مصلحة الولايات المتحدة أن يكون لديها سفير يمثل الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في دمشق، ونوّهت بأهمية الدور الذي تلعبه سوريا في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، كاثرين فان دي فيت، في مقابلة مع وكالة «يونايتد برس انترناشونال» أمس، «إن قرار اعادة سفيرنا إلى دمشق هو مثال ملموس على التزام الرئيس أوباما باستخدام كافة الوسائل لدينا، بما في ذلك الحوار، لمعالجة مخاوفنا».
وكان أوباما عيّن في شباط الماضي روبرت فورد سفيراً جديداً لدى دمشق خلفاً للسفيرة مارغريت سكوبي التي سحبها الرئيس الأميركي السابق جورج بوش من هناك إثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في شباط 2005، لكن السفير الجديد لم يحز حتى الآن على موافقة الكونغرس الأميركي.
واعتبرت فان دي فيت أن «من مصلحة الولايات المتحدة وجود سفير لها في دمشق، ونحن نشكر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ لتصديقها على تعيين فورد، وهو ينتظر الآن موافقة الكونغرس بكامل أعضائه على تعيينه»، مضيفة «لا يزال لدينا قلق بشأن تحركات سوريا في المنطقة ونتوقع أن يقوم سفيرنا بمعالجة هذا القلق بعد مصادقة مجلس الشيوخ على تعيينه، لكنها تلعب دوراً مهما في منطقة الشرق الأوسط ونأمل أن تمارس حكومتها دوراً بناءً في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة».
وتابعت فان دي فيت «نريد أن نرى بوضوح تحقيق السلام الشامل في منطقة الشرق الأوسط، والذي من شأنه أن يقود إلى إحداث تقدم على المسار السوري ـ الإسرائيلي فضلاً عن المسارات الأخرى». وقالت إن مفاوضات السلام «لا يمكن أن تنجح من دون دعم دول الجوار، وهناك حاجة إلى تدابير بناء الثقة لطمأنة الدول المجاورة بأن جميع الأطراف جادة في هذا السعي. إن هدفنا في النتيجة لا يزال التوصل إلى سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط».
المصدر: يو بي آي
إضافة تعليق جديد