إعادة آثار مسروقة إلى العراق
قال السفير العراقي في هولندا ان الشرطة سلمت بلاده ثلاث قطع اثرية سرقت اثناء عمليات السلب والنهب التي تلت الحرب.
وقال ان القطع المسروقة وهي ثلاثة ألواح من الصلصال ربما تكون قد أخذت من متحف في العراق. والالواح الثلاثة المعروفة بالكتابة المسمارية تنتمي الى واحدة من اقدم وسائل التعبير المكتوب.
وكانت الالواح ضمن مجموعة من القطع الاثرية القيمة التي سرقت من العراق قبل وبعد الحرب عام 2003. واضاف السفير "نهبت الاف القطع الاثرية من العراق بعد 2003 وايضا قبل التحرير."
وقال ان الشرطة لم تعط تفاصيل كيف تم العثور على القطع المنهوبة ولكنه قال ان ثلاثة عراقيين متورطون في الامر.
وبعد انقضاء ثلاث سنين على الغزو الذي قادته امريكا للعراق واقتحام متحف بغداد الذي سلطت عليه وسائل الاعلام الاضواء يقول خبراء ان العراق مرتع لسرقات الاثار مما قد يعني عدم القدرة على فهم تاريخه الثري.
وكان العراق يسمى فيما سبق ببلاد ما بين النهرين ويعتبر مهد الحضارة والمكان الذي ولدت فيه المدن.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الامم المتحدة وجهات قانونية مثل مكتب التحقيقات الاتحادي والشرطة الدولية (الانتربول) للحد من نهب وتهريب القطع الاثرية الا ان قطعا اثرية عراقية ترجع الى الاف السنين يتم تهريبها الى الخارج لينتهي بها الامر في مجموعات خاصة.
وبمجرد استخراج القطع الاثرية تخرج الى الاردن ثم لبنان وتركيا واوروبا والولايات المتحدة ثم تغرق السوق السوداء.
واثناء حرب الخليج عام 1991 نهبت تسعة متاحف في مدن عراقية وسرقة 4000 قطعة اثرية من تماثيل الى الواح من الصلصال. وتم استعادة القليل من تلك الاثار.
وسرق اللصوص 15000 قطعة اثرية من متحف بغداد عندما استولت القوات الامريكية على العاصمة العراقية في ابريل نيسان 2003 ومن المعتقد انهم محترفون ولديهم مصادر في المتحف أمدتهم بمعلومات بشأن القطع الموجودة فيه. واعيد حوالي نصف القطع الى المتحف
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد