إطلاق سراح موظفي الإغاثة في السودان

قال فرع منظمة اطباء بلا حدود في ايطاليا يوم الجمعة ان اربعة عمال اغاثة يتبعون المنظمة التي يوجد مقرها في فرنسا افرج عنهم بعد احتجازهم رهائن في دارفور.

وأضاف الفرع أن الاربعة هم ممرضة كندية وطبيب ايطالي ومنسق فرنسي ومواطن سوداني. وقال كوستاس موسكوتشوريتيس رئيس فرع اطباء بلا حدود في ايطاليا  "اتصل الخاطفون بنا... (الرهائن) افرج عنهم قبل ساعة."

واكدت وزارة الخارجية الايطالية الافراج عن الاربعة.

وقال موسكوتشوريتيس انه لم يتم دفع اموال. واضاف " بوسعي ان اؤكد لكم تماما انه لم تدفع فدية.

واردف قائلا ان الاربعة في طريقهم الى الفاشر في شمال دارفور.

وتزايدت حدة التوتر في السودان منذ ان قررت المحكمة الجنائية الدولية في الاسبوع الماضي اصدار امر اعتقال ضد الرئيس السوداني عمر حسن البشير بسبب اتهامات بارتكاب جرائم حرب في دارفور.

ورد السودان باغلاق 16 منظمة اغاثة قائلا انها ساعدت المحكمة الدولية في لاهاي وهو اتهام تنفيه منظمات الاغاثة. وكان فرعان لمنظمة اطباء بلا حدود في بلجيكا من بين المنظمات التي طلب منها السودان المغادرة ولكن فرع المنظمة في بلجيكا لم يكن من بين تلك المنظمات.

واحتجز موظفو منظمة اطباء بلا حدود الاجانب الثلاثة يوم الاربعاء مع موظفين سودانيين اثنين في بلدة صراف عمرة في شمال دارفور. وقال فرع منظمة اطباء بلا حدود في بلجيكا من قبل انه تم الافراج عن السودانيين الاثنين بعد فترة وجيزة من اعتقالهما.

وقالت سوزان ساندارس وهي متحدثة باسم اطباء بلا حدود في نيروبي بكينيا ان "السلطات السودانية ابلغت منظمة اطباء بلا حدود ان زملاءنا اطلق سراحهم " ولكنها اضافت ان المنظمة لم تراهم ولم تتحدث معهم.

وقالت"تم ابلاغنا انه ستتم اعادتهم من قبل السلطات السودانية. ولكن لا نعرف كم سيستغرق هذا الامر."

وأوردت وكالة الانباء التبشيرية الكاثوليكية (ميسنا) أسماء الاجانب الثلاثة وقالت انهم لورا اركور ومورو دسكانيو ورفائيل مونير.

وقالت الحكومة السودانية في وقت سابق انها حددت موقع عمال الاغاثة وانها على اتصال بالخاطفين.

وقالت منظمة اطباء بلا حدود في وقت سابق يوم الجمعة انها علقت كل عملياتها في دارفور وسحبت نحو 30 من الموظفين الدوليين الى الخرطوم في اجراء أمني بعد عملية الخطف.

المصدر: رويترز