موراتينوس في دمشق تحضيرا لزيارة ثاباتيرو

قال وزير الخارجية الإسباني ميغيل انخيل موراتينوس الذي وصل دمشق أمس إن زيارته ستبحث العلاقات الثنائية والتحضير لزيارة مرتقبة قبل نهاية العام لرئيس الوزراء الإسباني خوسيه ثاباتيرو إلى سورية.
ويلتقي موراتينوس كلاً من الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم اليوم، وقال إن لزيارته أهدافاً متعددة مشيراً أنه يرغب في «تقوية العلاقات الثنائية بين سورية وإسبانيا والتحضير لزيارة (رئيس الوزراء الإسباني خوسيه) ثاباتيرو الذي يرغب في زيارة سورية قبل نهاية العام، كما أود الحديث عن عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، والمحادثات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل بوساطة تركية».
وقال: إن أحد أهداف الزيارة الحديث في موضوع الاتحاد من أجل المتوسط، والاجتماع القادم للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد موراتينوس في تصريحات للتلفزيون السوري أمس، أن التعاون السوري الإسباني ساهم في تقوية عنصر الاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أن إحدى نتائجه «أن سورية توصلت إلى نتيجة توحيد كلمة اللبنانيين»، مشيراً إلى قوة العامل الشخصي في العلاقة بين القيادتين السورية والإسبانية، مؤكداً الوقت ذاته، أن الجانبين سيعملان على دفع عملية السلام في المنطقة. وكان موراتينوس أوضح في تصريح للصحفيين عند وصوله إلى مطار دمشق الدولي أن مباحثاته في دمشق ستتناول العلاقات الثنائية بين سورية وإسبانيا وعملية السلام والدور الايجابي والبناء لسورية فيها، معرباً عن الامل في أن يعمل البلدان جنبا إلى جنب لتحقيق السلام العادل والشامل.
وقال إن سورية بلد أساسي في كل ما يتعلق بالسلام بالشرق الأوسط وتلعب دوراً بناءً جداً في قضايا المنطقة.

المصدر: وكالات