افتتاح الحرب الأهلية اللبنانية والحكومة تدرس التطورات
لقي خمسة أشخاص مصرعهم في الاشتباكات المتواصلة في أنحاء عديدة من العاصمة اللبنانية بيروت بين أنصار الأكثرية والمعارضة، وقالت مصادر أمنية أن الاشتباكات التي اندلعت اليوم بين أنصار الأكثرية والمعارضة أسفرت عن سقوط خمسة قتلى واثني عشر جريحا على الأاقل.
و بدأت المواجهات في ثلاث مناطق هي كورنيش المزرعة ورأس النبع وبشارة الخوري، اتسعت في وقت لاحق إلى مناطق أخرى في قلب المدينة مثل عين التينة وعائشة بكار وطلعة شحادة.
كما استخدمت فيها أسلحة خفيفة وقذائف آر بي جي.
وانسحب الجيش من منطقة كورنيش المزرعة لأسباب وصفتها بالأمنية والتاكتيكية، مشيرة في نفس الوقت إلى سماع دوي انفجارات قوية في منطقة رأس النبع.
وأوضحت أن الاشتباكات تجري بين مجموعات على شكل حرب شوارع، ملاحظة عدم مشاهدتها شخصيا إصابات في صفوف المدنيين إلى حدود الآن.
وفي أول تحرك للحكومة قررت عقد اجتماع وزاري لبحث التطورات الأمنية.
وكان الجيش اللبناني قد أصدر بيانا في وقت سابق أكد فيه أن وحدته ستكون معرضة للخطر إذا استمرت الأزمة التي يمر بها لبنان حاليا.
وقالت مصادر أمنية قولها إن احتجاجات متفرقة اندلعت أيضا بين أنصار حزب الله والمؤيدين للحكومة في قريتين في سهل البقاع الشرقي أدت إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح.
وكان لبنان شهد أمس أسوأ مواجهات منذ الحرب الأهلية بين أنصار المعارضة خاصة من حزب الله وأنصار الفريق الحاكم يتصدرهم تيار المستقبل بزعامة سعد الحريري.
المصدر: الجزيرة
إضافة تعليق جديد