بسبب الظروف الجوية الصعبة الزراعة تمنع الزراعات الصيفية المروية
بحثت لجنة الخطة الزراعية خلال اجتماع عقدته أمس الخطة الإنتاجية للموسم الزراعي 2008-2009. وأشار الدكتور عادل سفر وزير الزراعة والإصلاح الزراعي رئيس اللجنة إلى أهمية التعاون القائم مع وزارة الري لمواجهة الظروف الجوية الصعبة التي مرت على سورية وكان لها أثر سلبي على الإنتاج الزراعي والموارد المائية لافتاً إلى ضرورة وضع الخطط العلمية اللازمة لمواجهة هذه العوامل للحفاظ على الإنتاج الزراعي بمختلف أصنافه.
من جهته أكد المهندس نادر البني وزير الري ضرورة ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على المخزون الجوفي من خلال تطبيق أساليب الري الحديثة ولاسيما في المحافظات الشرقية المنتجة للحبوب منوها بضرورة التنسيق بين مختلف الجهات المعنية للحفاظ على الثروة المائية. واستعرض المجتمعون الخطة الزراعية للموسم الحالي التي بينت أن المساحات المزروعة بالقمح بلغت نحو 1.65 مليون هكتار حيث كان من المتوقع أن تنتج 4.7 ملايين طن إلا أن الظروف الجوية التي سادت سورية خفضت توقعات الإنتاج إلى 3 ملايين طن.
واعتمدت اللجنة الخطة الإنتاجية الحالية التي تمحورت حول اعتماد وزارة الزراعة على التخطيط التأشيري في إعداد الخطة الزراعية وتصويب ميزان استعمالات الأراضي والتخطيط للمساحات المروية حسب الموارد المائية وإلغاء الزراعات الصيفية المروية على الآبار في منطقتي الاستقرار الرابعة والخامسة وإلغاء زراعة القطن في منطقة السلمية والتشدد بمنع زراعة الأشجار المثمرة في الأراضي الصالحة لزراعة المحاصيل المروية عدا الحمضيات والنخيل.
وأكد المجتمعون ضرورة إعداد وزارة الري للموازنة المائية حسب المصادر المائية وتحديد المخصصات الزراعية وإعادة النظر بمنح التراخيص الاستثنائية في محافظتي الرقة وحلب وتحديد المساحات المروية في مسكنة شرق وغرب حلب إضافة إلى أراضي شعيب الذكر وآبار السيلة والقصير وأبو كبرة والعضاض والسويدية وكديران في محافظة الرقة.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد