تجنيد مرتزقة من هيئة تحرير الشام في الحرب الاوكرانية

14-09-2024

تجنيد مرتزقة من هيئة تحرير الشام في الحرب الاوكرانية

صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الخميس، أن روسيا أظهرت بوضوح التزامها ورغبتها في حل الأزمة الأوكرانية، كما أكد الرئيس فلاديمير بوتين عدة مرات، لكن الغرب يسعى لاستمرار أوكرانيا كتهديد.

وخلال مناقشة مع رؤساء البعثات الدبلوماسية في موسكو حول تسوية الأزمة الأوكرانية، قال لافروف: “نحن ملتزمون بحل الأزمة، ورئيسنا أكد ذلك مراراً، آخرها في المنتدى الاقتصادي الشرقي”.

وأوضح لافروف أن لديه معلومات تفيد بوجود مبعوثين من المخابرات الأوكرانية في منطقة خفض التصعيد بإدلب، حيث يسعون لتجنيد مقاتلين من “هيئة تحرير الشام” للانضمام إلى “عملياتهم البشعة”.

وأشار لافروف إلى أن المخابرات الأوكرانية تركز أيضاً على منطقة الصحراء والساحل في إفريقيا، حيث تقوم بتجنيد الإرهابيين لتنفيذ هجمات على القوات المسلحة لحكومات عدة دول هناك.

ad
وأضاف لافروف أن روسيا لا تشك في أن قرار السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لمهاجمة الأراضي الروسية قد اتُخذ منذ وقت طويل، واعتبر أن الغرب يحاول تلميع هذا القرار لجعله أكثر قبولاً في العلن.

وتحدث لافروف عن تصاعد الهجمات الأوكرانية ضد الأهداف المدنية في روسيا وزيادة عمليات إعدام المدنيين، مؤكداً أن خبراء “الناتو” ينسقون الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية المدنية في روسيا.

وأكد لافروف أن الوضع في محطة كورسك للطاقة النووية لا يزال متوتراً، مشيراً إلى محاولات سابقة من القوات الأوكرانية لمهاجمة محطات الطاقة النووية، مثل لينينغرادسكايا وكالينينسكايا وزاباروجيا.

وقال إن محطة زاباروجيا كانت “على حافة كارثة” بعد حريق اندلع في 11 أغسطس الماضي بسبب قصف القوات الأوكرانية، مما ألحق أضراراً جسيمة بأحد أبراج التبريد في المحطة.

وشدد لافروف على أن هذه الحالة خطيرة واعتبر أن الغرب يتجاهلها، رغم أن تصرفات عملائهم قد تؤدي إلى كارثة مشابهة لكارثة تشيرنوبيل، وهو ما سيؤثر بشكل رئيسي على أوروبا.


الميادين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...