إنستغرام يقدم خاصية جديدة للتعليقات

04-09-2024

إنستغرام يقدم خاصية جديدة للتعليقات

أعلن تطبيق إنستغرام، الثلاثاء، عن إضافة ميزة جديدة تتيح للمستخدمين عرض التعليقات على قصصهم بدلاً من تلقيها كرسائل خاصة، في خطوة تهدف لزيادة التفاعل وتعزيز تجربة المستخدم. الميزة الجديدة، التي تجعل التعليقات مرئية فقط للمستخدمين الذين يتابعون منشئ القصة، تتيح للأفراد التحكم في نشر التعليقات عبر خيار يمكن تعطيله.

وقالت شركة إنستغرام إن هذه الأداة تهدف إلى تعزيز مشاركة المستخدمين وخلق تجارب مجتمعية أكثر تفاعلاً. تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه إنستغرام زيادة في تواصل المستخدمين عبر الرسائل المباشرة والمجموعات المغلقة، بعيدًا عن التفاعل مع الإعلانات.

وفي السابق، كان الرد على "القصص" على إنستغرام يتم عبر رسالة خاصة تُرسل فقط إلى الشخص الذي نشر المحتوى. أما الآن، فإن إضافة خاصية التعليقات توفّر طريقة أكثر علنية للتفاعل مع القصص. ومع ذلك، فإن القدرة على التعليق محدودة أكثر؛ فقط الأشخاص الذين يتابعون الناشر والذين يتابعهم الناشر بدورهم سيكونون قادرين على ترك تعليق. وقد أوضحت إنستغرام كيفية عمل معظم هذه الخاصية في مقطع فيديو.

وكما هو الحال مع القصص، فإن التعليقات مؤقتة وستستمر لمدة تصل إلى 24 ساعة. وقالت المتحدثة باسم إنستغرام، إيميلي نورفولك، إن المستخدمين سيكون لديهم خيار تشغيل أو إيقاف التعليقات على أي قصة يشاركونها. لم يتضح بعد ما إذا كانت التعليقات ستُحفظ بعد انتهاء مدة القصة، لكننا طلبنا توضيحًا من إنستغرام بهذا الشأن.

وقد أضافت إنستغرام باستمرار ميزات جديدة إلى منصات مثل Reels وStories، مما يشير إلى أن الشركة تعتبرها أماكن رئيسية لتفاعل المستخدمين مع الأصدقاء، وليس مجرد محتوى يُمرر عليه بشكل عابر.

أوضح آدم موسيري، رئيس إنستغرام، في بودكاست حديث، أن المراهقين يقضون وقتاً أطول في الرسائل المباشرة مقارنةً بالقصص، وفي القصص مقارنةً بالتغذية الإخبارية. وقد أطلقت إنستغرام الأداة الجديدة لتعزيز تفاعل المستخدمين مع القصص.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...