منظمة دولية تطلب 300 عامل نظافة في حماة
أعلن رئيس مجلس مدينة حماة، المهندس مختار حوراني، عن التوصل إلى اتفاق مع منظمة “ريسكاتة” التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، لتوفير عقود عمل مؤقتة براتب شهري قدره مليون ونصف ليرة سورية لتعيين 300 عامل نظافة في مدينة حماة التي تعاني من نقص كبير في هذا المجال.
ورغم جاذبية الراتب، أشار حوراني إلى أن عدد المتقدمين للوظائف لم يتجاوز 80 شخصًا فقط من العدد المطلوب، مع العلم أن فترة التقديم لهذه الوظائف ستنتهي خلال أسبوع.
وتحدث حوراني عن التحديات المستمرة التي تواجه المدينة بسبب النقص الحاد في عمال النظافة، خاصة مع توسع المدينة وزيادة عدد السكان النازحين إليها من مختلف المحافظات ومناطق ريف حماة بسبب الأزمة، مما يجعل الحاجة إلى عمال ومعدات نظافة أكثر إلحاحًا.
من جانبه، أوضح مدير النظافة في حماة، سحبان قطرنجي أن المديرية تضم حاليًا حوالي 325 عامل نظافة، ثلثهم يحصلون على إجازات مرضية بسبب تقدمهم في العمر.
وأضاف أن 80 عامل نظافة، تم توظيفهم عبر منظمة “ريسكاتة”، بدأوا العمل يوم الخميس الماضي بأجر شهري قدره مليون ونصف ليرة سورية، وسيستمر عقدهم لمدة شهرين.
وأشار قطرنجي إلى أن منظمة “ريسكاتة” كانت قد أعلنت قبل حوالي 5 أشهر عن تمويل توظيف 600 عامل نظافة في حماة لمدة 4 أشهر، على أن يتوزعوا على دفعتين، كل منهما تتضمن 300 عامل لمدة شهرين.
ومع ذلك، لم يتجاوز عدد المتقدمين للعقد الأول 160 شخصًا، وانتهى عقدهم في 22 أغسطس 2024، ليبدأ 80 عاملًا جديدًا فقط العمل يوم 25 أغسطس 2024، في أحياء مثل القصور، جنوب الملعب، الفيحاء، الشير، وكرم الحوراني.
واختتم قطرنجي حديثه بالإشارة إلى أن هناك نظرة سلبية لدى البعض تجاه العمل كعامل نظافة، رغم الراتب الجيد البالغ مليون ونصف ليرة سورية، مما يؤدي إلى نقص في عدد العاملين، وهو ما يتسبب في قلة النظافة في عدة أحياء بالمدينة.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة حماة تضم 43 حيًا ويقطنها نحو مليون ونصف شخص، وقد أكد الدكتور باسل الإبراهيم، رئيس مركز مكافحة اللاشمانيا أن قلة النظافة تسببت في زيادة حالات الإصابة باللاشمانيا.
أثر برس
إضافة تعليق جديد