المغني الإسباني انريكي ايغليسياس يعبر عن محبته لدمشق
نفى الفنان العالمي الاسباني انريكي ايغليسياس من دمشق الأنباء العالمية التي تحدثت مراراً أن يكون قد تزوج من لاعبة كرة المضرب الروسية الحسناء أنا كورنيكوفا وقال إن ما جمعه بالحسناء الروسية كانت مجرد علاقة صداقة لا أكثر وأنه لم يتزوج بها لا سراً ولا علناً رغم رغبتها هي بذلك.
وأكد (ايغليسياس) انه عندما يقرر الزواج بكورنيكوفا أو غيرها سيكون ذلك علانية وطلب من جمهوره العربي عدم تصديق كل ما تتحدث وسائل الإعلام عنه.
وجاء نفي (ايغليسياس) خلال المؤتمر الصحفي الساخن الذي عقده قبل ساعات من إحياءه حفلاً فنياً غير مسبوق بالهواء الطلق بمدينة المعرض القديم وسط العاصمة السورية دمشق.
تأثيرات عربية.. ما بين سورية والكويت
وقال (ايغليسياس ) أنه يشعر بالقرب الكبير بين الغناء الاسباني والغناء العربي وهو ما يجعل أغانيه تنجح في البلدان العربية وذكر سورية والكويت على سبيل المثال.
وأوضح (ايغليسياس) أن نشأته في الأندلس باسبانيا تركت لديه الأثر الكبير والعاطفة نحو العرب نظراً لتشابه الأندلس مع المدن العربية إضافة إلى القرب الكبير بين الفنين اللاتيني والعربي.
وقال (ايغليسياس) انه يتمنى الغناء باللغة العربية لكنه (قال ضاحكاً) أنه لا يريد الإساءة لهذه اللغة بسبب عدم إتقانه لها ولكنه وعد بالمحاولة.
وكشف (ايغليسياس) أن قيامه بإحياء حفل فني في سورية جاء بناء على معرفته بالبلد والمنطقة وما شجعه على ذلك أن ريع الحفل سيذهب للجمعيات الخيرية.
وأضاف (ايغليسياس) أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يقولون (لا تذهب لهذه المنطقة أو تلك), لكنه لا يتردد بالذهاب لأي منطقة في العالم للتعرف على جمهور جديد مؤكداً أن الفنان الذي سيعتمد على ما سيقوله الناس وما يسمعه في التلفاز سيبقى جالساً في بيته ولن يعمل شيئاً وجاء ذلك رداً على سؤال حول أزمات الشرق الأوسط المشتعلة.
وعبر (ايغليسياس) عن سعادته لكونه أول فنان عالمي يحضر إلى دمشق لإحياء حفله غنائية منذ ثلاثة عقود مؤكداً أن ذلك سيفتح الباب أمام قدوم فنانين عالميين آخرين وسيسهل مهمة الجهة المنظمة (شركة لبلدي) لاستقطاب فنانين كبار في المستقبل.
من جهتهم أكد مديرا الشركة المنظمة للحفل (لبلدي) رشا مُوَقع الدردري ولؤي مردم بيك أن حفلة ايغليسياس هي باكورة نشاط الشركة حديثة التأسيس في استقطاب فنانين عالميين لجعل دمشق تعود كإحدى مراكز الفن العالمي بعد غياب ثلاثين عاماً عندما كانت دمشق تستقطب أشهر الفنانين العالميين.
وأوضحت (موقع) أن استقدام الفنان العالمي ايغليسياس تطلب الكثير من الوقت والجهد وجرى التنسيق مع شركة عالمية يرتبط بها العديد من المطربين العالميين من أجل ذلك.
بدوره أكد (مردم بيك)أن غياب الغناء العالمي الذهبي عن سورية انتهى دون رجعة بعد عقود من الانقطاع وأن لبلدي تقدم للسوريين مطرباً عالمياً شاباً وناجحاً مثل انريكي ليكون نقطة البداية لعودة دمشق كمركز للغناء العالمي بعد أن كانت دمشق قبل ثلاثين عاماً تستضيف داليدا وبوني تايلور وجين مانسن.
وكان الفنان العالمي انريكي ايغليسياس قد دشن عودة دمشق إلى خارطة الفن العالمي من بوابة أمسية (لاتينية غربية) شدا فيها ايغليسياس مباشرة (بعد انتهاء أذان العشاء) عبر حفل فني ضخم .
وتجمع ألاف السوريين في الهواء الطلق ورقصوا واستمتعوا بأنغام وأغنيات ذاع صيتها في العالم وسط إجراءات تنظيمية ناجحة قامت بها شركة لبلدي والتي بنت منصات ضخمة ومسرحاً ذو مواصفات عالمية في موقع الحدث بالتعاون مع مهندسي محافظة دمشق .
وأمتع (ايغليسياس) الجمهور السوري بعدد من أغنياته الجديدة باللغتين الاسبانية والانكليزية التي شدا بها على مدى ساعتين كاملتين هما زمن الحفل الذي استغرق الإعداد له شهوراً عدة من قبل الشركة المنظمة.
وتوقف (ايغليسياس) عدة مرات عن الغناء للتعبير عن دهشته من عدد الجمهور الكبير وتحدث باللغة العربية بلكنة (مكسرة) عدة كلمات وبدا سعيداً للانسجام المتميز من قبل السوريين مع فنه.
ويذهب ريع تذاكر الحفل غير المسبوق إلى جمعيات خيرية وعمليات لأطفال فقدوا سمعهم وقام بدعم الحفل شركات سورية مثل (إذاعة المدينة وهوندا ويوجي وسوبارو والفاضل غروب وبيبسي وبي ام دبليو) إضافة إلى شخصيات سورية مغتربة وأخرى كويتية وسعودية.
إضافة تعليق جديد