شباب يلجأون إلى دخان اللف بسبب ارتفاع المعلب

26-06-2024

شباب يلجأون إلى دخان اللف بسبب ارتفاع المعلب

أجبر ارتفاع أسعار السجائر العادية والأجنبية في سوريا العديد من الشباب في محافظة طرطوس على العودة لاستخدام "الدخان العربي القديم اللف"، المعروف أيضًا باسم "دخان الأجداد". ومع تجاوز سعر الكيلوغرام الواحد 600 ألف ليرة سورية، أصبح هذا الخيار البديل هو الأكثر واقعية للكثيرين.

وقال أحد شباب المحافظة، إنّه لم يعد يستطيع شراء علبة السجائر من النوع الذي اعتاد عليه بسبب ارتفاع سعرها. حيث يحتاج إلى 30 علبة شهرياً بسعر 11,500 ليرة للعلبة الواحدة، مما يجعله بحاجة إلى 345 ألف ليرة شهرياً، وهو مبلغ يتجاوز بكثير راتبه الذي لا يغطي احتياجاته اليومية.

وأضاف أنه لجأ إلى الدخان العربي، لكنه كان يخجل في البداية من إخراج محفظة التبغ العربي وأوراق اللف أمام زملائه، لأن هذه الظاهرة لم تكن موجودة بين فئة الشباب، بل منتشرة في القرى والأرياف ولكبار السن، وفقاً لما نقلت صحيفة "تشرين"المحلية.

وذكر شاب آخر، أنه يشتري "التبغ الفرط" منذ أكثر من 3 سنوات من ريف مدينة طرطوس، نظراً للثقة بجودة المصدر، فالأماكن التي تبيع التبغ في المدينة قليلة وغير موثوقة، وقد يكون التبغ فيها مغشوشاً بشعير الذرة أو ورق النباتات المصبوغ.

كم تبلغ الأسعار؟

ونقلت الصحيفة عن أحد تجار بيع الدخان المحلي والمستورد، أن الفكرة المتداولة بأن التبغ الفرط أنظف من المعلّب مرفوضة وخاطئة. وفي كثير من الأحيان يُباع الفرط مخلوطاً مع الأعشاب والحشائش، وبالتالي قد يكون ضاراً بالصحة أكثر من النوعيات الجديدة التي يتخوف منها بعضهم، بحسب قول التاجر.

واعتبر أن أسعار الدخان ما زالت مقبولة بالنسبة للوطني، فالمنتج المحلي يتراوح سعره ما بين 6500 إلى 8000 ليرة، أما الأجنبي من المستوى المتوسط، فهو ما بين 7000 إلى 15 ألف ليرة، ويرتفع السعر مع النوعيات الأجنبية الجيدة.

أما "الدخان العربي"، فقد ذكر الشاب محسن أن له عدة أنواع في السوق المحلية، تختلف من حيث الجودة، ويبلغ سعر أفضلها نحو 600 ألف ليرة سورية للكيلوغرام الواحد، وأرخصها 250 ألف ليرة للكيلوغرام.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...