لمن يذهب المازوت المؤتمت الخاص بالدواجن؟

14-06-2024

لمن يذهب المازوت المؤتمت الخاص بالدواجن؟

اشتكى مربو الدواجن ، وتحديداً أصحاب المفاقس والبيّاض، من عدم تزويدهم بأي كمية من المازوت ولو بليتر واحد منذ شهرين ونيف، وقد راجعوا مديرية زراعة حماة عدة مرات شاكين، لكن، وفقاً لما نقله عدد من المربين ، لم تستجب، ولم ينظر أحد بحاجتهم الماسة لهذه المخصصات، التي عادة ما يستلمونها على بطاقة تكامل المخصص بها صاحب كل مدجنة.

مديرية زراعة حماة وعلى لسان مديرها المهندس أشرف باكير أكدت ” أنهم حاولوا كثيراً حل هذه الإشكالية المحقة، لكنهم لم يستطيعوا، نظراً للنقص الحاد في وجود المادة بالمحافظة.

وزاد باكير بأن المفاقس والبيّاض بأمسّ الحاجة إلى هذه المخصصات كي تستمر بالعطاء وديمومة الإنتاج، ولاسيما أن هذه الكمية أو الحصة كبيرة ولا يستهان بها، إذ تقدر بـ ٧٥٠ ألف ليتر، وغير قادرين على نقلها بالصهاريج، فهي مخصصات هذه المداجن أصولاً.

مضيفاً: إنّ للزراعة نسبة مئوية، ووزارة الزراعة تطالبنا بتأمين احتياجات هذه الدواجن، فقد كان سعر الفروج قبل أسبوع أو أسبوعين بـ٢٦ ألف ليرة من المدجنة، و اليوم أصبح بـ٣٥ ألف ليرة نظراً لعدم رفد المداجن الفقاسة بمخصصات المازوت، فارتفع سعر الصوص وبيض المفاقس.

أحد المربين قال” بالفم الملآن”:هناك من يتحكم بنا في المحافظة بهذا الموضوع، وعندما أصررنا على التوضيح أكثر أجاب: “اسأل كل الناس تعرف من”.

ولا أنفي أن محاولاتي لفهم ما يجري وكيف ولماذا، لم تصل إلى تقرير أو رؤية أقف عندها، لنعدّها أساساً منطقياً تجري عليه قواعد الحساب في التأكيد أو النفي. لكن الكل أجمع حول سوء إدارة الأمور المتعلقة بتوزيع مخصصات الوقود، وهذا ٧٥% من الإشكال.

وهذا يؤكد أيضاً ودائماً ما كنا نردده ونؤكده بأنه لا مشكلة في الواردات المحلية لكن المشكلة دائماً في سوء تدبيرها وسوء إدارتها.


تشرين
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...