الكشف عن شخص لم يصعد على مروحية رئيسي في آخر لحظة

31-05-2024

الكشف عن شخص لم يصعد على مروحية رئيسي في آخر لحظة

بعد مرور أكثر من أسبوع على مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في تحطم مروحيته، لا تزال هناك تساؤلات غامضة حول الحادثة بدون إجابات واضحة، وفقاً لتقرير مجلة “التايم”.

لقي رئيسي حتفه عن عمر 63 عاماً في حادث تحطم المروحية يوم 19 مايو، إلى جانب 7 أشخاص آخرين، من بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وفقاً لموقع الحرة.

التقارير الأولية أفادت بأن المروحية كانت تحمل 9 ركاب، منهم اثنان من حراس رئيسي الشخصيين.

ولكن عند العثور على حطام الطائرة، وُجدت ثماني جثث فقط، كما أشارت المجلة الأمريكية.

بعد أربعة أيام، كشف سر الحارس الشخصي الثاني عبر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شوهد جواد مهربل يبكي في الخلفية أثناء مراسم تأبين رئيسي. وتبين أن مهدي موسوي، رئيسه، أخرجه في اللحظة الأخيرة من المروحية إلى طائرة أخرى كانت تحلق في الموكب ذلك اليوم.

وفي حديثه للتلفزيون الإيراني الرسمي، قال والد موسوي إنه كان يعرف أن ابنه لن يعود من الرحلة.

وأوضح أن ابنه جاء لزيارتهم ليلة الرحلة وودعهم عدة مرات بطريقة غير اعتيادية، مما جعله يشعر بأنه لن يراهم مرة أخرى.

نشرت السلطات الإيرانية، بعد أيام من الحادث، التقرير الأول للجنة العليا المكلفة بالتحقيق في أسباب سقوط الطائرة. وتوصلت اللجنة إلى 6 نتائج أولية.

الحراس الشخصيون كانوا أعضاء في وحدة خاصة تابعة للحرس الثوري الإسلامي، والمعروفة باسم “أنصار المهدي”، وهي المسؤولة عن حماية كبار مسؤولي النظام.

ويحمل أعضاؤها هواتف مجهزة للاتصال الآمن وتتبع الموقع.

كان من المفترض أن يساعد الجهاز الذي حمله موسوي في تحديد موقع المروحية، التي سقطت في منطقة وعرة بالقرب من الحدود مع أذربيجان.

ومع ذلك، استغرق رجال الإنقاذ 16 ساعة للوصول إلى موقع الحادث.

بحسب مجلة “التايم”، تم إيقاف جهاز الإرسال والاستقبال على متن الطائرة كإجراء روتيني خوفاً من تعقبها من قبل الحكومات المعادية.

وعندما سقطت المروحية، نجا أحد الركاب لفترة كافية لاستعادة الاتصال الهاتفي بالطيار، لكنه توفي قبل وصول الإنقاذ.

وقال رئيس أركان رئيسي، الذي كان على متن مروحية أخرى، إن طيار مروحية الرئيس أمر الطائرات الأخرى بالصعود للارتفاع فوق السحب الملتصقة بالتلال، ولكن لم يسمع صوت مروحية الرئيس مرة أخرى.

تبقى بعض المعلومات مثيرة للتأويل.

فمثلاً، يُعتبر حديث والد موسوي دليلًا على وجود مؤامرة

زادت والدة رئيسي من التكهنات عندما ظهرت في مقطع فيديو، وهي تدعو إلى قتل من تعتبرهم مسؤولين عن مقتله.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...