غرق طفلين في ساقية الري بحمص
سجلت محافظة حمص وقوع حالتي غرق لطفلين في ساقية الري، والتي تمتد على مسافات طويلة ضمن الريف والمدينة، في مأساة مستمرة منذ سنوات لم يجد لها المعنيون حلاً حتى اليوم.
وغرق طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بساقية الري خلف المطاحن، وبدأت عمليات البحث عنه في مجرى الساقية، وفق ما ذكره قائد فوج إطفاء حمص الرائد إياد محمد .
ولم يعثر على جثة الطفل رغم عمليات البحث المكثفة التي قامت بها عناصر فوج إطفاء حمص والدفاع المدني، حتى ساعة إعداد هذا التقرير الساعة العاشرة من يوم الأربعاء.
وكانت انتشلت فرق الإنقاذ في الدفاع المدني وفوج إطفاء حمص، الخميس الفائت، جثة طفل يبلغ من العمر 12 عاماً غرق في ساقية الري بعد عمليات بحث مكثفة استمرت ليومين.
وبين قائد فوج إطفاء حمص الرائد إياد محمد حينها بأنه: “تم العثور على جثة الطفل في قعر ساقية الري شرق معسكر الطلائع”.
يذكر أن حالات الغرق في سواقي وسدود و بحيرات المحافظة تتكرر بشكل دائم مع ارتفاع درجات الحرارة، وعجز معظم المواطنين عن التوجه إلى المسابح الخاصة أو المناطق الساحلية نتيجة تراجع مستوى الدخل وبحثهم عن رفاهية مجانية في مسطحات مائية قد تبتلعهم في أي لحظة.
الجدير بالذكر أن مجرى ساقية الري مكشوف في معظم أجزائه ضمن مدينة حمص وريفها، حيث لم يتم تسويره كون ذلك يفوق إمكانيات مجلس مدينة حمص، وفق تصريح سابق لرئيس مجلسها المهندس عبدالله البواب.
الخبر
إضافة تعليق جديد