وزير الكهرباء يفاخر المصريين بمعدل استهلاك الأسرة السورية !

05-04-2024

وزير الكهرباء يفاخر المصريين بمعدل استهلاك الأسرة السورية !

بين وزير الكهرباء غسان الزامل، بأن الوزارة أعلمت الصناعيين منذ سنتين توجهها نحو تحرير أسعار الكهرباء للخطوط المعفاة من التقنين، لأن الوزارة لم تعد تستطيع تحمل التكاليف الكبيرة، مشيراً إلى أن على كل صناعي أن يؤمن جزء من احتياجاته عبر الطاقات المتجددة.
 
وأشار الزامل، لإذاعة المدينة اف ام، إلى أن دعم قطاع الكهرباء خلال هذا العام بلغ 18 ألف مليار، بسبب التغييرات في سعر صرف الليرة السورية، منوهاً إلى أن كيلو الواط الساعي يباع للصناعيين بـ1900 ليرة، رغم أنه يكلف الوزارة 2200 ليرة.
 
وحول فرق تكاليف الكهرباء للصناعيين مع دول الجوار، أكد الزامل، أن المقارنات المطروحة مبالغ بها، مشيراً إلى أن انخفاضها في بعض الدول مثل مصر وتركيا يعود لوجود كميات توليد هائلة عن طريق السدود.
 
وكشف وزير الكهرباء، أن معدل استهلاك الأسرة السورية للكهرباء رغم ساعات التغذية القليلة يبلغ ألف كيلو شهرياً بينما في مصر يبلغ 203 كيلو، معللاً الأمر لعدم الانتباه لحجم استهلاك الأجهزة في المنازل بسبب مجانية السلعة المقدمة للمواطن.
 
وأوضح أن 30% من حجم الاستهلاك المنزلي هو لتسخين المياه، مضيفاً أن الوزارة دعمت قروض السخانات الشمسية عبر الصندوق الطاقات المتجددة إلا أن أعداد المتقدمين كانت قليلة.
 
وفيما يتعلق بمطالب الصناعيين، نوه الزامل،إلى أن الوزارة طلبت من الصناعيين نسبة مساهمة تكاليف الكهرباء من الإنتاج والتي عادة ما تكون بين 5 و 10%، كما استجابت لمطالب الصناعيين في حلب بضرورة تزويدهم بالكهرباء لمدة 24 ساعة وهذا أدى لمنحهم 60 ميغا إضافية وعليه سترتفع فواتير الكهرباء لازدياد الاستهلاك، متابعاً أن الأرقام المتداولة حول فواتير الكهرباء للمصانع ليست دقيقة.
 
ولفت إلى أن الوزارة عرضت على الصناعيين دراسات مجانية لتحويل جزء من تجهيزاتهم إلى العمل على الطاقات البديلة الأمر الذي ينعكس ايجاباً على فواتير الكهرباء.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...