واشنطن تحذّر من التقارب مع دمشق: لن نرفع عقوباتنا
تمت عقد ندوة لإطلاق “استراتيجية سوريا” من قبل “المجلس الأطلسي” بالتعاون مع معهد الشرق الأوسط والمعهد الأوروبي للسلام، إضافة إلى شبكة المجتمع المدني “المدنية”، وذلك احتفالًا بالذكرى الثالثة عشرة لبدء الحرب في سوريا.
أكدت بربارة ليف، مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، أن “الوضع السياسي قد وصل إلى طريق مسدودة، مع استمرار تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير”.
وفيما يتعلق بالتقارب المحتمل بين سوريا والدول العربية واحتمال عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية، أشارت ليف إلى أن الولايات المتحدة حذّرت من هذه الخطوة، مؤكدة أن موقف بلادها تجاه التطبيع مع دمشق لم يتغير.
وبالنسبة للعقوبات التي تفرضها واشنطن والاتحاد الأوروبي على سوريا، أكدت ليف أن هذه العقوبات لا تستهدف إلا النظام السوري، مشيرة إلى أنها تبتعد عن الشعب السوري.
تأتي هذه الندوة في وقت تحل فيه ذكرى الحرب في سوريا، التي خلفت واقعًا اقتصاديًا وميدانيًا مختلفًا تمامًا عما كان عليه في السابق. فقد أصبحت تركيا والفصائل التابعة لها تسيطر على مناطق شمال سوريا، بينما تسيطر “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” على مناطق شرق سوريا بدعم من الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، تسيطر فصائل مسلحة على مناطق غرب سوريا وشمال غربها.
وكالات
إضافة تعليق جديد