فرنسا تتلقى تحيةً صاروخيةً من روسيا

20-03-2024

فرنسا تتلقى تحيةً صاروخيةً من روسيا

الهجمتان الناجحتان التي نفذتهما روسيا في أوديسا تُعتبر تحذيرًا جديًّا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما أشار أندريه ريزتشيكوف في مقال لـ”فزغلياد”.

وذكر أن الضربة الروسية أصابت مصحة “مريا” في أوديسا، حيث كانت تتواجد مجموعة كبيرة من المرتزقة الغربيين مع ضباط أوكرانيين رفيعي المستوى، ما أدى إلى مقتل ما يقارب المئة مرتزقًا أجنبيًا بالإضافة إلى ضباط أوكرانيين رفيعي المستوى. وقعت الضربة يوم الجمعة، محدثةً تدميرًا للمعدات العسكرية المتواجدة في المصحة.

تزايدت الحديثات من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إمكانية إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا، ويرجح أن السبب وراء ذلك هو تقدم الجيش الروسي صوب العاصمة كييف أو مدينة أوديسا.

وفي 21 فبراير، أكد ماكرون لمجموعة من الحضور أنه “سيضطر في أي حال إلى إرسال بعض الرجال إلى أوديسا العام المقبل”.

وبعد عدة أيام من تسريب هذه المعلومات لوسائل الإعلام، أعلن ماكرون علنًا عن دراسة الدول الغربية إرسال قوات إلى أوكرانيا.

وفي هذا السياق، أشار الأستاذ المساعد في جامعة بليخانوف الاقتصادية الروسية، ألكسندر بيرينجييف، إلى أن الهجوم على أوديسا يُعتبر بمثابة تحية لماكرون، الذي يعلن عن نيته بشكل متكرر إرسال قوات إلى أوكرانيا حسب ما نشرته روسيا اليوم.

ورغم ذلك، يجب فهم أن هذه الكلمات ليست مجرد تصريحات، إذ يعمل ماكرون على تشكيل وحدات عسكرية على الأراضي الأوكرانية والمولدوفية والرومانية لتنفيذ أعمال عدائية ضد روسيا. وبحسب بيرينجييف، فإن فرنسا تشارك في إنشاء ممرات لوجستية لتوريد العتاد العسكري والأسلحة والذخائر إلى أوكرانيا، وتلعب مدينة أوديسا دورًا رئيسيًا في هذا السياق.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...