هجمات عدة لقوات العشائر على مقرات وتحركات قسد خلال الليلة الفائتة
كثّفت قوات العشائر العربية ليل أمس هجماتها على مواقع ونقاط عسكرية تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطيّة- قسد” بمنطقة الجزيرة في ديرالزور.
وأكدت مصادر محلية أن الهجوم الأبرز كان استهداف نقطتي “السفافنة” و”العرقوب” القريبتين من بلدة “الباغوز” عند الحدود السورية- العراقيّة، مشيرة إلى وجود أنباء تفيد بمقتل 6 عناصر لـ”قسد”.
وفي بلدة “الشعفة” بريف دير الزور الشرقي، هاجم مقاتلو العشائر نقطة محطة مياه “المراشدة” واستهدفوا دورية عسكرية لـ”قسد” في مدينة “البصيرة ” شمالاً.
وفي بلدة “ذيبان” تعرضت سيارة عسكرية لـ”قسد” من نوع “شاص” في حي “اللطوة” إلى استهداف مباشر، وذلك بالتزامن مع هجوم شنته مجموعة من قوات العشائر استهدف سيارة لأحد قياديي “قسد” على طريق “الحاوي” في البلدة المذكورة.
وفي مدينة “الشحيل” أفادت مصادر بأنه تعرضت نقاطاً لـ”قسد” لهجوم خلّف إصابات في صفوف عناصرها.
كما هاجمت قوات العشائر العربية أحد آبار النفط في حقل “الجفرة” وبالتزامن مع مهاجمة الحقل، استهدفوا صهريجاً للنفط ما تسبب باشتعاله.
وقبل أيام من هذه الاستهدافات، أكد مصدر مقرّب من قوات العشائرأن الأخيرة تعمل لتوسيع استهدافاتها لمواقع وتحركات “قسد”، مُبيناً أن المرحلة المقبلة من هجمات العشائر ستشمل كامل المناطق التي تسيطر عليها “قسد”.
وفي 10 شباط الفائت أكد المفتش العام لمهمة “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن في سوريا والعراق روبرت ستروش، أن الهجمات التي تتعرض لها “قسد” أجبرتها على إجراء تعديلات على انتشارها العسكري، موضحاً أنه جراء الهجمات التي تشنها العشائر العربية ضد “قسد” نقلت الأخيرة جزء كبير من قواتها ومعداتها العسكرية إلى محافظة دير الزور، وفقاً لما نقله موقع “نورث” الكردي.
يشار إلى أن الحراك المسلّح في دير الزور ضد “قسد” دخل شهره السابع بعد اندلاعه في آب 2023 إثر اعتقال قائد مجلس ديرالزور العسكري السابق “أحمد الخبيل” ورفاقه من قِبل الأخيرة، فيما بات يُعرف بكمين استراحة الوزير” بمدينة الحسكة.
أثربرس
إضافة تعليق جديد