الموافقة على استيراد البطاطا والثوم

وافق رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة السماح باستيراد 30000 طن من بطاطا الطعام على أن يتم البدء بدخولها للبلد بتاريخ 25/2/2024 وما بعد حتى موعد أقصاه 15/4/2024.

وتضمنت التوصية أيضاً السماح باستيراد كمية 1000 طن من مادة الثوم بغض النظر عن بلد المنشأ على أن ترد الكمية خلال موعد أقصاه /45/ يوماً من تاريخ صدور هذه التوصية.

وتشهد أسعار هاتين المادتين ارتفاعاً غير مسبوق في الأسواق السورية، مع وصول سعر كيلو الثوم إلى 85 ألف ليرة، والبطاطا إلى 10 آلاف ليرة، وسط تساؤلات عن تأثير القرارات الاقتصادية بما يتعلق بالاستيراد والتصدير على أسعار الخضار والفواكه.

وكان رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس وافق، في شهر أيار 2023، على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة فتح باب التصدير واللسماح بتصدير مادة الثوم الأخضر لكمية 5000 طن كحد أقصى وذلك لمدة شهرين.

والأغرب في هذا السياق هو الإشارة من قبل “عرنوس” على أن تراقب وزارة الزراعة والاتحاد العام للفلاحين واتحاد غرف الزراعة السورية السوق، حسب ما تم تداوله حينها.

وتتعالى أصوات المواطنين بعد كل قرار مماثل بضرورة عدم تصدير أي مادة زراعية قبل تأمين حاجة السوق المحلية لتجنب حصول الارتفاعات الهائلة في أسعارها مقارنة مع دخل المواطن الهزيل.

أصوات ونداءات تبقى تدور في فراغ “التطنيش” الحكومي، وتصطدم بعدم اكتراثٍ حول تدني الأجور رغم الدراسات المحلية والعالمية التي تؤكد تصنيف الراتب السوري ما دون خط الفقر.